مسيرات الحرية تجوب شوارع بولندا وسط اتهامات بحرمان الشعب من حقوقه

عرب وعالم

أرشفية
أرشفية

د ب أ

بعد 27 عاما من عودة الانتخابات الديمقراطية إلى بولندا، تشهد البلاد سلسلة مما تسمى بمسيرات الحرية اليوم السبت وسط اتهامات بأن الحكومة الحالية تحرم الشعب من حقوقه.

وتضم قائمة المشاركين في المسيرات في وارسو ليخ فاليسا وهو زعيم عمالي سابق حائز على جائزة نوبل للسلام وأول رئيس جاء من خلال انتخابات حرة في البلاد بعد انهيار الشيوعية ،والرئيسان السابقان الكسندر كفاسنيفسكي وبرونيسلاف كوموروفسكي.

ونظمت لجنة المعارضة للدفاع عن الديمقراطية المسيرات احتجاجا على ما يقولون إنه انتهاك للدستور وسيادة القانون من قبل حكومة حزب "القانون والعدالة" المحافظ.

وثارت خلافات بين الحكومة البولندية والاتحاد الاوروبي بشأن التغييرات التي أجرتها وارسو في عملية اختيار العاملين في الهيئة القضائية ورئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون، مما أسفر عن صدور تحذير من قبل بروكسل الاسبوع الماضي.

وتمكنت اللجنة من حشد عشرات الالاف من الاشخاص للخروج إلى الشوارع في الاشهر الاخيرة.

والرابع من يونيو يصادف "يوم الحرية" منذ السماح بإجراء أول انتخابات ديمقراطية بشكل جزئي في الرابع من يونيو 1989. وحصلت حركة تضامن بقيادة فاليسا على كل المقاعد التي تم التنافس عليها بشكل حر، غير المخصصة لحزب "العمال المتحد البولندي الشيوعي" وكان هذا الفوز بمثابة بداية الانتقال السلمي للديمقراطية الكاملة في بولندا.