صندوق تقاعدي يقاضي فيسبوك.. اتهام خطير

تكنولوجيا

اليمن العربي

تقدم أكبر صندوق تقاعد للموظفين العام في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة بدعوى قضائية ضد فيسبوك المعروف الآن باسم Meta ميتا.

 

وقال الصندوق إن فيسبوك انتهك قانون الأوراق المالية الفيدرالي من خلال تضليل الجمهور عمداً بشأن الآثار السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي والخوارزميات التي تديرها، الأمر الذي تسبب في خسائر لمستثمرين بما في ذلك صندوق التقاعد الأكبر في أوهايو والذي يدعى أوبرس(OPERS) بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس.

 

وتقول الدعوى، التي تم رفعها الأسبوع الماضي في محكمة فيدرالية في كاليفورنيا، إن خسائر السوق الناتجة عن الدعاية حول إجراءات فيسبوك تسببت في خسارة المستثمرين - بما في ذلك OPERS - بأكثر من 100 مليار دولار.

 

من جانبه قال متحدث باسم فيسبوك إن الشركة ستقاوم تلك الدعاوى.

 

إخفاء نتائج غير مريحة

 

وبحسب الدعوى، الصندوق يتهم فيسبوك بإخفاء نتائج غير مريحة حول كيفية إدارة الشركة لتلك الخوارزميات بالإضافة إلى عدم وضوح الخطوات التي قال عملاق التواصل إنه يتخذها لحماية الجمهور.

 

وتزعم الدعوى أيضًا أن "فيسبوك علم أن منصته سهلت الانشقاق والنشاط غير القانوني والتطرف العنيف، لكنه رفض تصحيح مسارها.

 

ونشرت وكالة أسوشيتد برس وائتلاف من مؤسسات إخبارية أخرى على نطاق واسع عن تصرفات فيسبوك وشكاوي المعارضين الداخليين الذين حذروا من مشاكل تزاجه عملاق التواصل بناء على وثائق الشركة الداخلية، المعروفة الآن باسم أوراق فيسبوك، والتي سربتها عالمة البيانات السابقة في فيسبوك فرانسيس هوغن.

 

وقال المدعي العام في ولاية أوهايو، ديف يوست ، في بيان: "قال فيسبوك إنه كان يعتني بأطفالنا ويقضي على المتصيدون عبر الإنترنت، لكن في الواقع كان يخلق البؤس والانقسام من أجل الربح". "نحن لسنا أناس بالنسبة لمارك زوكربيرج، نحن منتج ويتم استخدامنا ضد بعضنا البعض بدافع الجشع".

 

وكان مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك (ميتا حاليا) قد أعلن في أواخر الشهر الماضي عن إعادة هيكلة تتضمن تغيير اسم شركة فيسبوك التي يرأسها إلى "ميتا" Meta والتي ستتحول إلى شركة أم ينضوي تحت لوائها كل المنتجات والتطبيقات الأخرى بما في ذلك تطبيقات فيسبوك وواتساب وأنستقرام.

 

ووفقا لذات الرؤية، يستعد زوكربيرج ليس فقط للهيمنة على "الفضاء الافتراضي" الذي سيكون بديلا للإنترنت العادي، وإنما أيضا على وسائل الوصول إلى هذا الفضاء عبر الاستثمار بكثافة في تقنيات مثل نظارات وسماعات وأجهزة الواقع الافتراضي.

 

ويؤمن زوكربيرج بأن تلك الأجهزة ستنهي أيضا عصر الحواسيب والهواتف الذكية.