أنباء عن سقوط ضحايا بانفجار غرب العاصمة الأفغانية

عرب وعالم

اليمن العربي

قال سكان إن انفجارا نجم _فيما يبدو_ عن عبوة ناسفة وقع في منطقة بغرب العاصمة الأفغانية كابول اليوم الاثنين؛ ما تسبب في سقوط عدد غير معروف من الضحايا.

وقال أحمد مرتضى، وهو صاحب متجر في منطقة كوت سانجي ”كنت مشغولا مع أحد الزبائن عندما هز دوي انفجار المتجر.. ورأيت أشخاصا ينقلون ضحايا من موقع الانفجار، لكنني لا أعرف ما إذا كانوا قتلى أم مصابين“.

ونقل تلفزيون ”تولو“ الإخباري عن مسؤول أمني لم يذكر اسمه تأكيده وقوع الانفجار، لكنه قال إنه لا توجد إصابات.

وتأتي الواقعة بعد يومين من تفجير حافلة صغيرة بقنبلة مغناطيسية في غرب كابول؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص في هجوم تبناه تنظيم داعش في وقت لاحق.

وكانت وكالات أنباء نقلت عن مسؤول من حركة طالبان وسكان محليون قولهم إنّ القنبلة المغناطيسية كانت مثبتة في حافلة صغيرة انفجرت في منطقة ذات غالبية سكانية من أقلية الهزارة.

كما قتل 3 أشخاص وأصيب 15 على الأقل، في انفجار بمسجد في ولاية ننغرهار شرقي أفغانستان يوم الجمعة الماضي.

ولقي أكثر من 120 شخصا حتفهم في هجمات نفَّذها تنظيم داعش المتشدد، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استهدفت مسجدين يرتادهما أفراد أقلية الهزارة.

ومنذ أن سيطرت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان في الـ15 من آب/ أغسطس الماضي لم تتوقف الهجمات المسلحة والدامية، رغم وعود طالبان بالحفاظ على الأمن بعد أن شكلت حكومة خلفا للحكومة المدعومة من الغرب والتي انهارت أمام تقدم مقاتلي الحركة.

ويتمركز في منطقة وادي بانشير قوة معارضة ومناوئة لحكم طالبان، وكانت دارت بين المعارضين ومقاتلي الحركة معارك مسلحة.

وكان قائد المقاومة المناهضة لطالبان في وادي بانشير علي ميسم دعا إلى ”انتفاضة وطنية“ ضد الحركة.

وكتب بتغريدة على موقع ”تويتر“: ”الكفاح ضد طالبان وشركائها سيستمر حتى تسود العدالة والحرية“.

من جهته كان المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد حذَّر مِن أن أي شخص يتمرد ضد حكم طالبان ”سيتلقى ضربة قاسية“، وقال إن ”الإمارة الإسلامية، حساسة جدّا إزاء حركات التمرد، وكلّ مَن يحاول بدء تمرد سيتلقى ضربة قاسية. ولن نسمح بتمرد آخر“.