ما وراء حرمان الملكة إليزابيث من "حفلها المفضل"؟

عرب وعالم

اليمن العربي

بات من المؤكد غياب الملكة إليزابيث الثانية عن مراسم إحياء يوم الذكرى، الأحد، لإصابتها بالتواء في الظهر.

 

وقال قصر باكنجهام الملكي، في بيان: "تشعر جلالتها بخيبة الأمل لأنها ستفوتها" المراسم.

 

ولو كانت الملكة (95 عاما) حضرت الاحتفال لكان ذلك أول حضور بشخصها لمناسبة عامة منذ تلقيها نصيحة بالراحة بعد ليلة قضتها في المستشفى الشهر الماضي.

 

وتعتبر الملكة إليزابيث مراسم يوم الذكرى، التي تقام في وسط لندن، أهم ارتباطاتها على مدار العام.

 

ويرفع ذلك من المخاوف على صحتها بعد اختفائها من الحياة العامة أطول فترة تعيها الذاكرة إلى الآن.

 

وقال مصدر في القصر: "إن التواء ظهر الملكة لا علاقة له بالتعب غير المحدد الذي تسبب في دخولها المستشفى ثم نصيحة طبيبها لها بالراحة".

 

وأضاف المصدر أن ذلك مصادفة مؤسفة بشكل لا يصدق.

 

وفاتت الملكة، وهي أقدم ملوك العالم وأكثرهم جلوسا على العرش، مناسبات مثل مؤتمر تغير المناخ (كوب 26) ومهرجان لتذكر قتلى الحروب مساء أمس السبت منذ دخولها المستشفى لإجراء "فحوص أولية".

 

وقال المصدر إن الملكة تأمل في مواصلة جدول ارتباطاتها الرسمية الخفيفة المقرر للأسبوع المقبل.