المرر يؤكد أن الإمارات لا تستخدم القوة.. وتعمل من أجل السلام والأمن الدوليين

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد خليفة شاهين المرر وزير الدولة الإماراتي، أن الاستقرار في المحيط الإقليمي سمة من سمات السياسة الخارجية للإمارات.

 

جاء ذلك خلال كلمته في ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثامن.

 

وأوضح أن الإمارات لا تستخدم القوة أو التهديد في سياستها الخارجية وملتزمة بعدم التدخل في الشؤون الخارجية للدول.

 

ولفت إلى أن "الإمارات لم تستخدم وحداتها العسكرية بشكل منفرد، بل في إطار تحالفات مغطاة بالقرارات الدولية".

 

وأضاف: "نعمل من أجل السلام والأمن الدوليين والاهتمام بالقضايا الدولية وليس الإقليمية فقط".

 

ونبه إلى أن الإمارات تستخدم قيم التعايش والتسامح والعدالة والبحث عن القواعد والمساحات المشتركة مع المحيط والعالم.

 

 

وشدد على أن "القيادة الإماراتية تمتلك رؤية استراتيجية صائبة وتهتم بتطوير التنمية البشرية كما أنها تقدر التحولات الاستراتيجية والجيوسياسية وتحوز على ثقة شعبها والعالم".

 

واعتبر المرر أن التنوع الاقتصادي في الإمارات مكنها من الاستمرار في الإنجازات والتطوير في التنمية البشرية.

 

وأكد أن قوة الإمارات الناعمة هي التي تجعل منها محل مصداقية لدى قادة العالم.

 

وعن أزمة كورونا، قال وزير الدولة الإماراتي: إن "الجائحة بينت أهمية التضامن الدولي وكذلك القصور في العلاقات والتعاون بين الدول".

 

ونوه بأن الدبلوماسية الإماراتية تعمل على استخدام التكنولوجيا، ونجحت في مواجهة كورونا بفضل بنية تحتية وتكنولوجيا متطورة.

 

وانطلق، صباح الأحد، ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثامن، الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات، ويستقطب عددا من المسؤولين وصناع القرار والخبراء، لبحث قضايا دولية وسياسية.

 

ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان: "عالم ما بعد الجائحة"، وينعقد لمدة يومين، ويشمل 12 جلسة.

 

ويشارك فيه نخبة من صانعي السياسات والخبراء الاستراتيجيين والباحثين المتخصصين من أنحاء مختلفة من العالم، يناقشون عدة ملفات تفرض نفسها على الساحة السياسية.

 

ويركز الملتقى في نسخة هذا العام، على البيئتين الدولية والإقليمية في حقبة ما بعد جائحة "كوفيد-19"؛ فيتناول اليوم الأول حالةَ العالم والنظام الدولي في ست جلسات تُناقش التهديدات الناشئة للأمن العالمي، وتحديداً الأوبئة وتغير المناخ، وتأثيرات التكنولوجيا والأمن السيبراني في السياسة الدولية، والرقمنة ومستقبل الاقتصاد العالمي، إلى جانب الصراع الأمريكي-الصيني، والتنافس الروسي-الأوروبي.