ابتسام الكتبي تكشف عن خسائر عالمية متوقعة للتغير المناخي

اقتصاد

اليمن العربي

قالت الدكتورة ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات، إن إحدى الدراسات توقعت خسارة الاقتصاد العالمي 23 تريليون بسبب التغير المناخي.

 

وأشارت الدكتورة ابتسام الكتبي في كلمتها الافتتاحية لـ "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثامن"، إلى أنه هذه الخسائرة متوقعة بحلول عام 2050، وأنه من غير المتوقع العودة إلى النمو الاقتصادي لما قبل الجائحة قبل العام 2023.

 

ولفتت إلى أنه خلال العامين الماضيين برزت آثار التغير المناخي بشكل كبير، مشددا على أن العامين الماضيين كشفا أن العالم لم يكن مستعد لتهديدات جديدة ولم يكن محصنًا تجاهها.

 

وأوضحت رئيسة مركز الإمارات للسياسات، أن العالم يمر بمرحلة مصيرية وإذا لم يتدارك لاستجابته البطيئة للتهديدات الناشئة فإن التكلفة ستكون باهظة.

 

وأكدت أن جائحة كورونا والتغيرات المناخية أظهرت أننا نعيش في عالم واحد وأي نزعة أنانية في أي مكان بالكوكب ستكون لها تداعيات في بقية أركانه.

 

ونوهت إلى أن دول العالم تحتاج لتطوير مواثيق وآليات متعددة لردع اخطار التكنولوجيا والرقمنة والحد من توظيفها في الصراعات السياسية أو الهجمات السيبرانية.

 

وانطلق، صباح الأحد، ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثامن، الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات، ويستقطب عددا من المسؤولين وصناع القرار والخبراء، لبحث قضايا دولية وسياسية.

 

ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان: "عالم ما بعد الجائحة"، وينعقد لمدة يومين، ويشمل 12 جلسة.

 

ويشارك فيه نخبة من صانعي السياسات والخبراء الاستراتيجيين والباحثين المتخصصين من أنحاء مختلفة من العالم، يناقشون عدة ملفات تفرض نفسها على الساحة السياسية.

 

ويركز الملتقى في نسخة هذا العام، على البيئتين الدولية والإقليمية في حقبة ما بعد جائحة "كوفيد-19"؛ فيتناول اليوم الأول حالةَ العالم والنظام الدولي في ست جلسات تُناقش التهديدات الناشئة للأمن العالمي، وتحديداً الأوبئة وتغير المناخ، وتأثيرات التكنولوجيا والأمن السيبراني في السياسة الدولية، والرقمنة ومستقبل الاقتصاد العالمي، إلى جانب الصراع الأمريكي-الصيني، والتنافس الروسي-الأوروبي.