كل ما تريد معرفته حول ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثامن

اقتصاد

اليمن العربي

ينطلق، اليوم السبت، ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثامن، الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات، بمشاركة خبراء وباحثين من أنحاء العالم.

 

النسخة الثامنة من الملتقى السنوي، التي تعود للالتئام حضويا، بعد انحسار فيروس كورونا في الإمارات، تنظم هذا العام تحت شعار "عالم ما بعد الجائحة"، وتستقطب نخبة من صانعي السياساسات والخبراء من أنحاء العالم.

 

وتستمر نسخة 2021، في تحقيق هدفها الذي يسعى الملتقى إلى تحقيقه من خلال تلاقح العقول وتوارد الأفكار، وهو بلورة فهم واقع النظامين الإقليمي والدولي، والتحولات التي يشهد العالم.

 

ولوضع ملفات السياسة الدولية على بساط البحث يستقطب الملتقى هذا العام على غرار الأعوام السبعة السابقة لدوراته السنوية، نخبة من صانعي السياسات والخبراء الاستراتيجيين، والباحثين المبرّزين من أنحاء مختلفة في العالم.

 

وأصبح مؤتمر مركز الإمارات للسياسات، على خارطة المؤتمرات الإقليمية والدولية، ضمن قائمة أفضل 10 مؤتمرات على مستوى العالم.

 

وذلك وفق التصنيف العالمي لمراكز البحث والتفكير الصادر عن جامعة بنسلفانيا الأمريكية من 2018، وحتى العام الجاري، علاوة على تصدر مركز الإمارات للسياسات، المرتبة الأولى عربيا، والثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تصنيف الجامعة الأمريكية.

 

ولوضع البيئتين الدولية والإقليمية في حقبة ما بعد جائحة "كوفيد-19"، تحت مجهر الخبراء والباحثين، يركز الملتقى في جلساته المكثفة على حالةَ العالم والنظام الدولي، ويناقش التهديدات الناشئة للأمن العالمي، بما في ذلك الأوبئة وتغير المناخ.

 

 

وتناقش ست جلسات في اليوم الأول للملتقى تأثيرات التكنولوجيا والأمن السيبراني في السياسة الدولية، والرقمنة ومستقبل الاقتصاد العالمي، إلى جانب الصراع الأمريكي-الصيني، والتنافس الروسي-الأوروبي.

 

وفي ست جلسات أخرى خلال اليوم الثاني ستكون حالةَ منطقة الشرق الأوسط، على طاولة المشاركين، الذين سينصب تركيزهم على الأزمة في أفغانستان، ومستقبل السياسات الإيرانية والتركية، ودور الاتفاقيات الإبراهيمية في صنع السلام.

 

ولن تنفض الجلسات دون نقاش مستقبل المنطقة العربية في ضوء التحولات الجيواستراتيجية الدولية، وتداعيات أفول الإسلام السياسي.

 

وستكون مناسبة احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بعامها الخمسين، فرصة لعقد جلسة خاصة تناقش دور الإمارات كقوة إقليمية ذات رؤية عالمية.