ماسك يتخلى عن حصة إضافية في "تسلا"

اقتصاد

اليمن العربي

أظهرت إفصاحات تنظيمية اليوم الجمعة، أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك باع المزيد من أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية، وذلك بعد بيعه أسهما بحوالي خمسة مليارات دولار في أعقاب استطلاع أجراه على تويتر.

كان ماسك، أغنى شخص في العالم وأكبر مساهم في تسلا، قد قال على تويتر في مطلع الأسبوع إنه سيبيع 10% من أسهمه إذا وافق متابعوه على منصة التواصل الاجتماعي على هذه الخطوة.

  وأظهر رون وايدن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية أوريغون عدم ارتياح من مبادرة ماسك. وكتب وايدن عبر تويتر ”سواء دفع أغنى رجل في العالم أي ضرائب أم لا، يجب عليه ألا يعتمد على نتائج استطلاع على تويتر. لقد حان الوقت لفرض ضريبة دخل على المليارديرات“.

وبعد أيام، باع ماسك أسهما بخمسة مليارات دولار، بما يعادل 3% من إجمالي حيازته، في أول خطوة من نوعها منذ 2016.

وكان أغنى شخص في العالم، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك قد خسر 50 مليار دولار، خلال يومين بعد انخفاض أسهم شركة تسلا.

  ويعد أكبر انخفاض لمدة يومين في تاريخ مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، وأكبر انخفاض في يوم واحد بعد خسارة جيف بيزوس 36 مليار دولار بعد طلاقه من ماكنزي سكوت في عام 2019.

وتأتي تراجعات أسهم تسلا، بعد أيام مضطربة لشركة صناعة السيارات. حيث بدأ الأمر عندما سأل ماسك أتباعه على تويتر خلال عطلة نهاية الأسبوع عما إذا كان يجب عليه بيع 10% من حصته في الشركة، تلتها أنباء عن قيام شقيقه كيمبال ببيع الأسهم قبل الاستطلاع مباشرة، وتوج ذلك بتقرير من الداخل صباح الثلاثاء عن مايكل بيري، المستثمر الذي اشتهر بفيلم ”The Big Short“، قائلاً إن ماسك قد يرغب في بيع الأسهم لتغطية ديونه الشخصية.

ويقلص هذا الانخفاض الفجوة بين ماسك وبيزوس على لقب أغنى شخص في العالم إلى 83 مليار دولار، بينما كان أكبر فارق بينهما يبلغ 143 مليار دولار، وهو رقم أكبر من صافي ثروة بيل غيتس، رابع أغنى شخص في العالم.

وعلى الرغم من تراجع القيمة السوقية لشركة تسلا بنحو 200 مليار دولار خلال جلستي بداية الأسبوع، لا تزال ثروة ماسك مرتفعة بنسبة 70% هذا العام بفضل مكاسب تسلا على خلفية نمو الأرباح القوي وأرقام التسليم وتقييم أعلى لشركة SpaceX. كما ظلت القيمة السوقية لشركة تسلا أعلى من 1 تريليون دولار.

يذكر أن أسهم تسلا المدرجة في الولايات المتحدة ارتفعت بحوالي 73% منذ بداية هذا العام.

  وكان أغنى شخص في العالم قد قال في وقت سابق إنه قد يضطر إلى دفع ضرائب ”باهظة“ هذا العام، إذ يتعين عليه تفعيل عدد كبير من خيارات الأسهم التي تُستحق في العام المقبل.