القرقاوي يؤكد أن العالم بحاجة ملحة لتوجهات مستقبلية جديدة

اقتصاد

اليمن العربي

قال محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، إن الشعوب تتطلع إلى الحكومات لتمهيد الطريق لإحداث تحول كبير.

 

وذلك بعد أن مرت على العالم فترة عصيبة خلال الجائحة الماضية التي لا تزال العديد من الدول تعاني تبعاتها إلى الآن.

 

وأشار القرقاوي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لحوار التوجهات الكبرى للمستقبل والذي ينظم على مدار يومي 11 و12 نوفمبر 2021، على هامش الفعالية الخاصة التي دشنها إكسبو 2020 دبي للاحتفاء بـمرور 50 عاماً على انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى "أننا نعيش في عالم يمتلك فيه 1% من سكانه أكثر من ضعف الثروة التي يمتلكها 7.8 مليار شخص، بينما يعيش نصف سكان العالم تقريبًا بأقل من 5 دولار و50 سنتًا في اليوم".

 

وأضاف، "نحتاج إلى توجهات مستقبلية جديدة لأن السنوات السبعة الأخيرة شهدت أعلى معدلات الاحتباس الحراري ولا يمكننا أن نهدر المزيد من الوقت في تجاهل أزمة التغير المناخي.

 

وتابع مؤكدًا، "نحتاج إلى توجهات مستقبلية جديدة لأن العالم يعاني من إحدى أكبر الأزمات الاقتصادية في تاريخه، وبحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، فقد انخفض الاقتصاد العالمي بنسبة 3.5% في عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19".

 

 

 

وأردف، قائلًا: " نحتاج توجهات مستقبلية جديدة لأن عالمنا الرقمي لا يقل أهمية عن عالمنا المادي، فعدد الأجهزة المتصلة ببعضها البعض وبالإنترنت يزيد عن عدد سكان العالم، ومن المتوقع أن يبلغ هذا العدد 5 أضعاف سكان العالم بحلول 2025".

 

واستكمل وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، قائلًا: "وأخيرًا وليس آخرًا، نحتاج توجهات مستقبلية جديدة لأنها ستكون مبعث الإلهام للأمل والعمل، فدور الحكومات –أولًا وقبل كل شيئ- أن تبعث الأمل في النفوس، وهو دور يلمس حياة 7.8 مليار شخص يعيشون على هذا الكوكب ويحلمون بمستقبل أفضل".

 

وأفاد وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، بأن قادة المنتدى الاقتصادي العالمي يجتمعون اليوم في قلب الحدث العالمي "إكسبو 2020 دبي"، لاستكشاف السيناريوهات المحتملة أمام بلدان العالم، وهي:

 

- كيف نبني حكومات جاهزة للمستقبل؟.

 

- كيف نقود العالم نحو واقع مزدهر ومستدام؟

 

- وبالطبع، كيف ستبدو ملامح التوجهات المستقبلية؟.