باريس تحتضن مؤتمري السلام وليبيا بحضور دولي واسع

عرب وعالم

اليمن العربي

تتجه الأنظار إلى العاصمة الفرنسية باريس التي تشهد حضورا دوليا لافتا في مؤتمرين بارزين عن السلام وليبيا، يومي الخميس والجمعة.

 

واليوم، يفتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، منتدى باريس للسلام، إلى جانب الرئيس النيجيري محمد بوخاري ورئيسة وزراء بنغلادش شيخة حسينة واجد.

 

وفي وقت سابق، أعلن قصر الإليزيه، مشاركة 30 رئيس دولة وحكومة في منتدى باريس للسلام الذي يعقد يومَي الخميس والجمعة.

 

ويشارك في المنتدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهاريس، وعدد من الرؤساء ورؤساء الحكومات.

 

وستركز النسخة الرابعة من منتدى باريس للسلام، على تحفيز انتعاش أكثر صلابة وشمولية من خلال معالجة الثغرات المختلفة في الحوكمة العالمية، وطرح مبادئ عمل جديدة لعالم ما بعد كوفيد، وفق موقعه الرسمي.

 

وكانت نسخة نوفمبر/ تشرين ثاني ٢٠١٩ من المنتدى جمعت 7000 مشاركًا في باريس، بينما جرت نسخة نوفمبر/تشرين ثاني ٢٠٢٠، افتراضيا يشارك ١٢ ألف شخص عبر الإنترنت.

 

وفي الفترة من 11 إلى ١٢ نوفمبر 2021، تجمع نسخة العام الحالي بين أفضل ما في النسختين الماضيين؛ المشاركة الشخصية والتجربة الكاملة عبر الإنترنت على المنصة الرقمية الشهيرة لمنتدى باريس للسلام.

 

وهذه النسخة المختلطة متعددة المشاركة، حيث ستجتمع رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية والمؤسسات والشركات والمواطنين من جميع أنحاء العالم، مع اهتمام خاص بمشاركة جنوب الكرة الأرضية.

 

ووفق الموقع الرسمي، تأتي النسخة الرابعة من المنتدى في أعقاب الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة مجموعة العشرين في روما وقمة غلاسكو للمناخ، وستكمل العمل المنجز في هذه المؤتمرات، خاصة في القضايا العالمية الملحة مثل الرقمنة والمناخ وعالم ما بعد كوفيد.

 

ومن بين المتحدثين الرئيسيين في منتدى باريس هذا العام، كاميلا هاريس، وميلندا جيتس زوجة عملاق التكنولوجيا بيل جيتس، وماريا ريسه الحائز على جائزة نوبل للسلام في ٢٠٢١.

 

واليوم الخميس، تشهد أعمال منتدى باريس للسلام، في فترة بعد الظهر، حلقة نقاشية مخصصة إلى التطورات في ليبيا، تجري تحت عنوان "نحو سلام واستقرار في ليبيا"، يشارك فيها ٢ فقط من المتحدثين، هما رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، والخبير ميشيل دوكلوس.

 

وكتبت منتدى باريس في وصف هذه الحلقة النقاشية "تجري الجمعة ١٢ نوفمبر، وقائع مؤتمر باريس حول ليبيا، وقبل يوم من هذه المناسبة، يطرح رئيس المجلس الرئاسي الليبي، رؤيته للعملية السياسية الجارية حاليا في بلاده في حلقة نقاشية بمنتدى السلام".

 

كما يشهد منتدى باريس للسلام، حلقة نقاشية، بعد ظهر الخميس، بعنوان "من كوب ٢٦ إلى كوب ٢٧.. تكثيف العمل المناخي وبناء مستقبل مرن"، تلقي فيها وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد كلمة.

 

وغدا الجمعة، تشهد باريس مؤتمرا دوليا ثانيا، وهو مؤتمر باريس حول ليبيا، برئاسة إيمانويل ماكرون، ومشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، والرئيس المصري السيسي.

 

ويناقش الاجتماع ملف إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا نهاية الشهر المقبل، وإنجاح مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، وتعزيز الاستقرار في البلد الأفريقي.

 

وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، تلقى دعوة للمشاركة في مؤتمر باريس حول ليبيا، من قبل جان إيف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، والوفد المرافق له، خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الوزاري الدولي، لمبادرة دعم استقرار ليبيا، مؤخرا.