عاجل.. أمريكا تدعم جهود الاتحاد الأفريقي في حل النزاع بإثيوبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت واشنطن، الخميس، دعمها جهود وساطة يقوم بها الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي، أولوسيغون أوباسانجو، بين أطراف الصراع بإثيوبيا.

 

وذكر بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير أنتوني بلينكن أجرى محادثة هاتفية مع أوباسانجو، الخميس، لبحث الحاجة الملحة لوقف جميع العمليات العسكرية في إثيوبيا.

 

 

كما بحث الجانبان مفاوضات وقف الأعمال العدائية بالأراضي الإثيوبية دون شروط مسبقة، بالإضافة إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وفق البيان ذاته.

 

وخلال المحادثة، أعرب بلينكن عن دعم الولايات المتحدة القوي لجهود الوساطة التي يقوم بها ممثل الاتحاد الأفريقي، بين أطراف الصراع الدائر في إثيوبيا.

 

 

كما أعرب الوزير الأمريكي عن قلقه إزاء الصراع في إثيوبيا، داعيا جميع أطرافه إلى التفاوض ووقف الأعمال العدائية.

 

وكان وزير الخارجية الأمريكي تعهد في وقت سابق، بدعم إثيوبيا في اتخاذ خطوات ملموسة نحو السلام والحفاظ على وحدتها وسيادتها.

 

والخميس الماضي، وافق البرلمان الإثيوبي على فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر عقب التطورات التي تشهدها إثيوبيا إثر الحرب الدائرة ضد جبهة تحرير تجراي في إقليمي أمهرة وعفار.

 

وشهد إقليم تجراي، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، مواجهات عسكرية استمرت لنحو 3 أسابيع أطاحت بجبهة تحرير تجراي المصنفة "إرهابية"، بعد أن فرت قياداتها إلى الجبال عقب دخول قوات الجيش الإثيوبي.

 

غير أن الحكومة الإثيوبية أعلنت، نهاية يونيو/حزيران الماضي، قرارا مفاجئا بوقف إطلاق النار ضد الجبهة وسحب قوات الجيش كاملا من تجراي، لتعود الجبهة مجددا للإقليم وتسيطر عليه.

 

ثم سرعان ما بدأت جبهة تحرير تجراي تنفيذ اعتداءات على إقليمي أمهرة وعفار بعد أن دخلت عدة مناطق ومدن أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين ونزوح أكثر من نصف مليون شخص بالإقليمين.

 

وعلى خلفية هذه التطورات، أعلنت الحكومة الإثيوبية إلغاء وقف إطلاق النار أحادي الجانب في الـ10 من أغسطس/آب الماضي وإعلان حالة الاستنفار في كامل البلاد.

 

وبدأ الجيش الإثيوبي الفيدرالي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار عمليات عسكرية مشتركة ضد جبهة تحرير تجراي، لإجبارها على الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالإقليمين.

 

ولا تزال المواجهات العسكرية جارية على عدة جبهات بإقليمي أمهرة وعفار بين الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة بإقليمي أمهرة وعفار، ضد جبهة تحرير تجراي.