متى تكون المضادات الحيوية مفيدة؟

تعالج المضادات الحيوية العدوى البكتيرية مثل الالتهاب الرئوي والتهاب اللوزتين، بينما ليس لها تأثير على العدوى الفيروسية كالإنفلونزا.

وقالت الدكتورة إيريت ناختيجال، أخصائية العدوى، إنه ينبغي تناول المضادات الحيوية بنفس الجرعة المحددة وطوال المدة المقررة، كما لا يجوز إيقاف تناولها مع الشعور بتحسن الحالة الصحية بدون استشارة الطبيب؛ نظرا لأن العدوى يمكن أن تعود مجددا.

وأضافت أنه لا يجوز ممارسة الرياضة طوال فترة تناول المضادات الحيوية؛ نظرا لأن الإجهاد البدني يمكن أن يتسبب في تأخر عملية التماثل للشفاء أو تفاقم الحالة المرضية؛ لذا لا يجوز ممارسة الرياضة إلا بعد مرور يومين إلى 3 أيام من التوقف عن تناول المضادات الحيوية.

ولا يجوز أبدا الاحتفاظ بالبقية غير المستهلكة من المضادات الحيوية بغرض استخدامها مع ظهور الأعراض مجددا بدون استشارة الطبيب؛ حيث ينبغي دائما التخلص من بقايا المضادات الحيوية.

وبشكل عام، ينبغي وصف المضادات الحيوية بحذر شديد؛ نظرا لأن التعامل الخاطئ معها يعزز من فرص مقاومة البكتيريا لها، ومن ثم يتراجع مفعولها العلاجي.