باحثون أمريكيون يتوصلون لفيروس يصلح خلايا الكبد المدمرة

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يبدو أن الأمل سيتجدد قريبا بالنسبة لمرضى الكبد في العيش لسنوات كثيرة إضافية مع اكتشاف باحثين أمريكيين لفيروس يستهدف الخلايا المدمرة بالكبد ويحولها إلى خلايا صحية.

ويتوفى أكثر من 100 ألف شخص سنويا في الولايات المتحدة بسبب المرض الكبدي المزمن والتليف الكبدي - الذي يصيب بشكل خاص من يتناولون الكحوليات بشكل كبير - وفيه يصاب الكبد بندوب لا يمكن إصلاحها ويتوقف عن العمل.

لكن فريق باحثين من جامعة سان فرانسيسكو تمكنوا الآن من تطوير أسلوب لتحويل الخلايا التي دمرت بسبب السميات في الكبد إلى خلايا كبدية صحية.

وقال الباحثون، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إنه خلال السنوات القادمة، ستعمل هذه التقنية على منح فرصة للمرضى للعيش سنوات إضافية، فضلا عن إمكانية الاستغناء عن الحاجة لجراحات زرع الكبد.

وأوضح الباحثون أن السبب الرئيسي لنجاح هذه التقنية يكمن في أن الكبد بطبيعته عضو قابل للتجدد، لذلك بإمكانه التعامل مع خلايا جديدة بشكل جيد للغاية، وأضافوا أن الخلايا المتحولة لم تندمج من الناحية الوظيفية في أنسجة الكبد فحسب، بل أيضا انقسمت وانتشرت.