ولي العهد السعودي يوجه رسالة "مهمة" إلى أسواق الطاقة العالمية
أكدت المملكة العربية السعودية مجدداً التزامها بتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة العالمي.
وشدد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، التزام المملكة باستقرار أسواق الطاقة العالمية في ظل توفر التقنيات الآمنة لإدارة وتخفيض الانبعاثات الكربونية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) الأربعاء، أن ولي العهد تناول عددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك مع رئيس الوزراء البريطاني.
وكانت السعودية تعهدت بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وأفادت تقارير في وقت سابق بأن جونسون، تحدث هاتفيا مع بن سلمان، وهو في طريقه إلى قمة العمل "المناخي 26" في جلاسكو.
ورحب رئيس الوزراء البريطاني بالتزام السعودية بخفض الانبعاثات إلى الصفر بحلول سنة 2060، وجهودها في التخلي عن الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأعلنت المملكة عن إطلاق حزمة مبادرات نوعية في مشروع التحول إلى السعودية الخضراء التي ستكون خريطة طريق لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي.
وتلقى الإعلان السعودي إشادة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي أبدى ترحيبه بمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
كما أشاد جوتيريش بحزمة المبادرات التي أعلنها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعدّها خطوة كبيرة لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغيُّر المناخي.
وتستهدف السعودية الوصول إلى الحياد الصفري من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وبما يتوافق مع الخطط التنموية، وتمكين التنوُّع الاقتصادي.
ويتماشى الهدف السعودي مع "خط الأساس المتحرك" الذي يحفظ دور المملكة الريادي في تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية في ظل نضج وتوفر التقنيات اللازمة لإدارة وتخفيض الانبعاثات.