قوات الإنقلاب تحوّل مجمعاً سكنياً بتعز إلى منطقة نوعية لإطلاق الصواريخ

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت صحيفة خليجية، إن المدينة السكنية التي تحمل اسم الرئيس السابق علي صالح في محافظة تعز، تحولت إلى ثكنة عسكرية محاطة بالكثير من التوجسات والسخط الشعبي، جراء تكريسها من قبل الانقلابيين كمنطقة نوعية لإطلاق الصواريخ والقذائف في اتجاه المناطق السكنية، الى جانب استخدام مبانيها الخرسانية مخازن ثابتة لاحتجاز المساعدات الإغاثية وشحنات الادوية ومنع وصولها الى المحتاجين من سكان المدينة المنكوبة.

 

واعتبر الناشط السياسي بتعز عبد الكريم احمد السامعي في تصريح نشرته صحيفة »الخليج»، الصادرة اليوم السبت أن مدينة الصالح السكنية التي انشئت كمجمع سكني لذوي الدخل المحدود في إطار مشروع حكومي، تحولت الى هياكل خرسانية تثير مخاوف السكان الكامنة، جراء توظيفها من قبل الحوثيين وقوات صالح كمنطقة عسكرية تنطلق منها نيران الموت، وتحتجز في اروقتها المساعدات الغذائية والإغاثية والأدوية التي تفتقدها مستشفيات المدينة المحدودة.


وأشار السامعي إلى أن الرئيس المخلوع حرص طوال فترة حكمة لليمن الممتدة ثلاثة وثلاثين عاماً على اعاقة مسارات التنمية في تعز لاعتبارات تتعلق بتوجساته الشخصية من قدرة تعز على إعادة ابتعاث المد الثوري.

 

من جهتها، أكدت الناشطة الحقوقية ابتسام احمد عبدالله المقطري في تصريح للصحيفة ذاتها، أن مدينة الصالح السكنية وبالرغم من استكمال انشاء مبانيها قبيل اندلاع الثورة الشعبية والشبابية في العام 2011، الا ان الرئيس المخلوع أعاق بتوجيهات مباشرة للسلطة المحلية بتعز التي تولي مناصبها قيادات موالية له من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه، تجهيز المجمع السكني وتسليمه للمستفيدين ليتحول الاخير الى هياكل خرسانية مثيرة للكآبة قبيل ان تستخدمها القوات الموالية له ثكنة عسكرية، بعد الانقلاب على الشرعية في البلاد.