في 9 أشهر.. إيرادات "طاقة" الإماراتية تقفز إلى 34 مليار درهم

منوعات

اليمن العربي

قفزت إيرادات شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" خلال الأشهر التسعة الأولى من 2021 مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.

 

وحقّقت الشركة إيرادات بلغت 34.3 مليار درهم بزيادة 11% ونتج ذلك بشكل رئيسيّ عن ارتفاع أسعار السلع الأساسية في قطاع النفط والغاز وفقا للنتائج المالية الصادرة اليوم عن الشركة.

 

وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 14.4 مليار درهم بزيادة 20%، والتي تعكس بشكل أساسيّ ارتفاع الإيرادات وتحسين الدخل من الشركات الزميلة "تمتلك فيها "طاقة" حصة أقل من 50%" قابلهما جزئيّاً ارتفاع في النفقات.

 

كما بلغ صافي الدخل "حصة طاقة" 4.3 مليار درهم بزيادة 3 مليارات درهم مع زيادة كبيرة في مساهمة قطاع النفط والغاز، وبلغت قيمة الإنفاق الرأسمالي 3.4 مليار درهم بزيادة قدرها 25% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي نتيجة للإنفاق على أعمال النقل والتوزيع، قطاع الأعمال الأكبر في "طاقة".

 

 

وسجّلت الشركة مستويات قوية من التدفقات النقديّة الحرّة التي بلغت قيمتها 11.4 مليار درهم مما عزز التحسن في السيولة النقدية، وذلك بعد السداد الكامل للتسهيلات الائتمانية للشركة خلال النصف الأوّل من العام.

 

وحققت شركة "طاقة" إنجازات تشغيلية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري حيث بلغ معدل التوافر في شبكات نقل الكهرباء والمياه 98.3%، أي أقلّ بنسبة جزئية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

 

و ارتفع متوسط إنتاج النفط والغاز إلى 121.5 ألف برميل مكافئ نفطي يوميّاً بزيادة قدرها 2.5% نتيجة لزيادة ارتفاع الإنتاج في أعمال "طاقة" في أوروبا، وخاصّة المملكة المتحدة.

 

وبعد موافقة مجلس إدارة "طاقة" على النتائج المالية لهذه الفترة، أعلن مجلس الإدارة عن توزيع أرباح نقديّة مرحليّة بقيمة 618 مليون درهم "0.55 فلس لكلّ سهم".

 

وهذه هي الدفعة الثالثة من توزيعات الأرباح النقديّة الربع السنويّة المُخطط لها للسنة المالية 2021 وفقاً لسياسة الشركة لتوزيع الأرباح على أساس ربع سنوي.

 

وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة "طاقة": "قدمت "طاقة" أداءً مالياً قوياً هذا العام أظهر قدرة الشركة على الالتزام بتعهداتها على أكمل وجه. فقد واصلنا مسيرتنا مع إعلاننا الأخير عن اتفاق "تناجيب"، المشروع التطويري المشترك لتوليد الكهرباء وتحلية المياه بالشراكة مع كلٍ من شركة النفط العربية السعودية "أرامكو"، وشركة "ماروبيني"، ما يبرز التقدّم الملموس الذي نحرزه في تنفيذ استراتيجيّتنا، التي تهدف إلى زيادة قدراتنا في مجال توليد الكهرباء دولياً بما يقارب 15 جيجاواط بحلول العام 2030".

 

وأضاف : "مع استمرارنا في التقدّم والتطلّع نحو المستقبل، يبقى تركيزنا منصباً على تحقيق النموّ والتحسين وبناء القدرات، بما يسهم في تحقيق القيمة وضمان توفير إمدادات موثوقة للكهرباء والمياه إلى المجتمعات التي نخدمها."