"هجوم الكونجرس".. رفض محاولة من ترامب لإعاقة لجنة تحقيق

عرب وعالم

اليمن العربي

أصدرت قاضية أمريكية حكما يتيح للجنة تابعة للكونجرس تحقق في هجوم 6 يناير/ كانون الثاني، الاطلاع على بعض سجلات البيت الأبيض.

 

ورفضت تانيا تشوتكان قاضية المحكمة الجزئية في مقاطعة كولومبيا، الحجة التي ساقها محامو ترامب بأن السجلات الهاتفية وسجلات الزوار ووثائق البيت الأبيض الأخرى يجب أن تظل بعيدة عن أيدي اللجنة.

 

وفي وقت سابق، كشف ملف قضائي تفاصيل وثائق تتعلق بالهجوم على مبنى الكونجرس، فيما سعى الرئيس الأمريكي السابق إلى إخفائها. 

 

ورفع الملياردير والرئيس السابق دونالد ترامب، دعوى قضائية من أجل الحفاظ على سرية بعض وثائق البيت الأبيض المتعلقة بهجوم أنصاره على مقر الكونجرس في 6 يناير/ كانون الثاني، لعرقلة عمل اللجنة البرلمانية التي تحقق في دوره، حيث أثار مبدأ حق السلطة التنفيذية في مسألة الإبقاء على سرية معلومات محددة.

 

ومن بين مئات الصفحات من الوثائق التي لا يرغب في الكشف عنها هناك جدول أعمال البيت الأبيض اليومي، والذي يسرد نشاط وتصرفات الرئيس، مثل اجتماعاته أو مكالماته الهاتفية، بحسب جون لاستر، رئيس قسم الوثائق الرئاسية في الأرشيف الوطني، والوارد اسمه في الملف القضائي.

 

وتتضمن القائمة أيضًا وثائق العديد من مساعديه، مثل المستشارة الصحافية السابقة للبيت الأبيض كايلي ماكناني والمستشار ستيفن ميلر أو رئيس الأركان السابق مارك ميدوز، وهو أحد الأشخاص الذين طلب منهم ترامب تجاهل مذكرات الاستدعاء للمثول أمام لجنة التحقيق.

 

وأيدت لجنة تحقيق برلمانية أمريكية إطلاق إجراءات قضائية بتهمة "عرقلة عمل الكونجرس" ضد ستيف بانون المستشار السابق لدونالد ترامب الذي يرفض المشاركة في هذه التحقيقات. 

 

وبحسب الملف القضائي، سعى دونالد ترامب كذلك إلى إبقاء "مسودات الخطب والملاحظات والتبادلات" طي الكتمان أو "مذكرات مكتوبة بخط اليد" تتعلق بالسادس من يناير/كانون الثاني أو مذكرة حول "محاكمة محتملة" ضد عدة ولايات فاز بها جو بايدن في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

 

واقتحم الآلاف من أنصار الرئيس الجمهوري السابق مبنى الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني، لمنع مصادقة الكونجرس على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.