وتقول الأمم المتحدة إن نحو 600 ألف شخص يعيشون في 19 منطقة محاصرة داخل سوريا، ثلثاهم محاصرون في مناطق تخضع لسيطرة القوات الحكومية، بينما تحاصر الباقين فصائل المعارضة المسلحة أو التنظيمات المتشددة.


وترى الأمم المتحدة والقوى الغربية الكبرى، أن سماح دمشق بإيصال المساعدات إلى مناطق محاصرة في أنحاء سوريا غير كاف لضمان حصول القدر الأكبر من المحاصرين على ما يبقيهم أحياء من غذاء ودواء ومياه، لأسباب أمنية أو لوجستية.


ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا وقوى أخرى، الحكومة السورية، الجمعة، إلى إنهاء كل أشكال الحصار والسماح للمنظمة الدولية بإسقاط المساعدات جوا.


وأبلغ منسق الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة ستيفن أوبراين، مجلس الأمن الدولي أن الأمم المتحدة ستطلب الأحد إذنا من سوريا لإسقاط المساعدات أو نقلها جوا إلى المناطق المحاصرة، بعد تصريحات لدبلوماسيين أن دمشق لم تسمح إلا بوصول جزئي للمساعدات، أو لم تسمح بذلك على الإطلاق.