عبدالله بن بيّه يؤكد أن الخطاب الديني الذي نحتاج إليه موصوف بالانضباط والتسامح

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إن مؤتمر "تجديد الخطاب الديني" بأبوظبي سيكون فاتحة مشاريع طموحة للبحث المؤصّل.

 

وأضاف في كلمته، خلال مؤتمر "تجديد الخطاب الديني"، أن الإمارات بلد الابتكار والتجديد وتقديم كل مفيد وجديد، واليوم سنجدد السلام والمبادئ الدينية.

 

 

انطلاق مؤتمر "تجديد الخطاب الديني" في أبوظبي

وأكد أن "تجديد الدين هو تجديدٌ يشمل مجالات كثيرة من الحياة وأن التجديد ليس مرادفا للاجتهاد لكنه يتضمن الاجتهاد".

 

وأوضح أن "التجديد هو حوار مع الواقع وتفكير مواكب للحياة"، لافتا إلى أن "الخطاب الديني الذي نحتاج إليه موصوف بالانضباط والتسامح".

 

 

وتابع: "الخطاب الديني الذي نحتاج إليه يتسع لمختلف وجهات النظر وموجه للجميع ومتصالح لا يكفّر أحدا".

 

 وفي وقت سابق اليوم، انطلق في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مؤتمر "تجديد الخطاب الديني" الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لمدة يومين، ويعقد في فندق سانت ريجس بجزيرة السعديات، تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي.

 

ويرأس المؤتمر الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بمشاركة عدد من العلماء والخبراء من داخل الإمارات وخارجها.

 

ويناقش المؤتمر عدة محاور تتقاطع عند تجديد الخطاب الديني، وإعلاء مبادئ الاعتدال والوسطية، إلى جانب تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والتعايش والتسامح التي أرستها الإمارات منهجا لنشر روح المحبة والسلام في ربوع العالم، في تجسيد لرؤية قيادتها الرشيدة في نبذ الكراهية والعنف وتحقيق مبادئ العيش المشترك بين الشعوب.

 

مبادئ تلتقي مع أهداف يرنو لها المؤتمر في مقدمتها ضبط مفهوم تجديد الخطاب الديني، وضرورته وأسسه والتعريف به.

 

وإلى جانب رسالتها الأكاديمية والعملية، جاء مؤتمر "تجديد الخطاب الديني" ليترجم رؤية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في القيام بدورها الثقافي والفكري.

 

كما يأتي المؤتمر تلبية للحاجة الماسة لإيجاد فهم مشترك لضبط الخطاب الديني وفق معايير تراعي مضامينه وخصوصيته وتأثيره المباشر على حياة الناس، وتتجنب الغلو والتطرف وتساهم في إيصال الفهم الصحيح لقيم ومبادئ الدين الحنيف.