الرئيس الجزائري يكشف موعد ومكان القمة العربية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، أن انعقاد القمة العربية سيكون في شهر مارس/ آذار المقبل في الجزائر، مشددا على ضرورة أن تكون فرصة لإصلاح الجامعة العربية.

وقال تبون في افتتاح أعمال مؤتمر البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، اليوم، بالعاصمة الجزائر، إن ”القمة العربية ستنعقد في مارس/ آذار المقبل، وستكون في الجزائر كما كان مبرمجا لها من قبل“.

  وتأجل عقد القمة العربية مرارا بسبب تفشي وباء ”كورونا“، وأعلنت الجزائر في وقت سابق تمسكها باحتضان القمة العربية واستعدادها لذلك خلال الخريف المنصرم، قبل أن يتم ضبط موعد عقدها في مارس/ آذار القادم.

وفي خطابه أمام الدبلوماسيين، قال تبون، إن ”ما سماها حرب الجيل الرابع تتم ممارستها ضد الجزائر في إطار مخطط واسع يستهدف أفريقيا والشرق الأوسط“، داعيا الدبلوماسيين الجزائريين إلى التحلي بالتضحية والرد بحزم على ما سماها المناورات العدائية.

وأشار الرئيس الجزائري في التصريحات التي تناقلتها وسائل الإعلام، إلى أن الأولوية في العمل الدبلوماسي، هي التحضير لعضوية الجزائر في مجلس السلم والأمن ما بين 2024 و 2025، والتي ستخصص لدعم السلم والأمن الدولي.

وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أكد في تصريحات سابقة، تمسك بلاده باحتضان القمة العربية القادمة، مؤكدا أن الجزائر ستعمل على جعل القمة محطة فارقة ومنارة مضيئة لمسار العمل العربي المشترك، وفق تعبيره.

وأكد لعمامرة في كلمته خلال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بالقاهرة، في سبتمبر/ أيلول الماضي، على ضرورة إجراء الإصلاحات المطلوبة في منظومة العمل العربي المشترك، مذكرا بأن موقف الجزائر من إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، ينطلق من مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار التحديات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي.

وشدد على أن العالم العربي لم يشهد في تاريخه المعاصر مرحلة بمثل صعوبة وخطورة المرحلة الراهنة.