العالم يدين الهجوم الإرهابي على منزل رئيس الوزراء العراقي

عرب وعالم

اليمن العربي

دان العالم محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرّض لها رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إذ أعربت عدد من الدول عن إدانة الحادثة، مشيرة إلى أنّها تستهدف أمن العراق واستقراره،مؤكدة الوقوف صفاً واحداً إلى جوار العراق في التصدي للإرهابيين، وأشارت إلى أنّ حاثة الاغتيال الإرهابية تستهدف هيبة الدولة العراقية.

 

وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، أمس، تعرض الكاظمي لمحاولة اغتيال فاشلة، بطائرة مسيرة مفخخة. وذكرت الخلية، في بيان، أن رئيس الوزراء لم يصب بأذى، وهو بصحة جيدة، مشيرة إلى أنّ القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة.

 

وعقب الهجوم الفاشل، نشر الكاظمي تغريدة على حسابه في تويتر، طمأن فيها الشعب العراقي على وضعه الصحي. وقال، في أول ظهور له في مقطع فيديو، إن الصواريخ والمسيرات الجبانة، لا تبني أوطاناً ولا تبني مستقبلاً. ودان الكاظمي الهجوم ووصفه بالجبان، داعياً إلى الهدوء وضبط النفس، من أجل العراق ومستقبل العراق.

 

اعتداء إرهابي

 

وتوالت ردود الأفعال العراقية والعربية والدولية، على محاولة الاغتيال الفاشلة. ودان الرئيس العراقي، برهم صالح، محاولة اغتيال الكاظمي، ووصفه بأنه «اعتداء إرهابي»، داعياً إلى وحدة الموقف، في مواجهة الأشرار المتربصين.

 

وفيما دان رئيس إقليم كردستان محاولة الاغتيال، قائلاً: «ندين بشدة، محاولة الاعتداء على منزل رئيس الحكومة العراقية»،

 

قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إنّ هذا العمل الإرهابي، استهداف واضح وصريح للعراق، ليعيش تحت طائلة العنف والإرهاب.

 

اتصالات هاتفية

 

وتلقى الكاظمي اتصالات هاتفية من قادة دول العالم، استنكروا فيها الاعتداء الإرهابي الجبان. واطمأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على سلامة الكاظمي خلال اتصال هاتفي، متمنياً له والشعب العراقي الأمن والاستقرار والسلام. كما دان

 

العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع الكاظمي، محاولة الاغتيال الإرهابية الجبانة التي تستهدف تهديد أمن العراق واستقراره.

 

عمل إرهابي

 

إلى ذلك، أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة بشدة، للعمل الإرهابي الجبان. وأكدت وقوفها صفاً واحداً إلى جانب العراق، حكومة وشعباً، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثاً، منع العراق من استعادة عافيته ودوره، وترسيخ أمنه واستقراره، وتعزيز رفاهه ونمائه.

 

كما أعلنت الكويت، إدانتها واستنكارها لمحاولة الاغتيال الآثمة، التي تعرض لها الكاظمي. وقالت الخارجية الكويتية، إن المحاولة لا تستهدف الكاظمي فقط، وإنما ما تحقق للعراق وشعبه من وحدة وإنجازات على كافة الأصعدة. ودان الأمين العام مجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، محاولة الاغتيال، مشيراً إلى أن أمن العراق من أمن دول المجلس.

 

قلق

 

إلى ذلك، أدان معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، محاولة الاغتيال. وقال الجروان في بيان: «تابعنا في المجلس العالمي للتسامح والسلام بقلق بالغ أنباء محاولة الاغتيال الآثمة، وإننا إذ ندين مثل هذا العمل الجبان، فإننا نحمد الله على سلامة الكاظمي، وندعو الأطراف العراقية كافة إلى التهدئة والتكاتف من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد». وأضاف الجروان، أنّ المجلس يقف خلف الأشقاء في العراق من أجل دعم التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من أجل الحفاظ أمن واستقرار وسلامة العراق وتحقيق آمال شعبه.

 

الجامعة تندد

 

بدوره، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن استنكاره بأشد العبارات، للمحاولة الدنيئة لاستهداف الكاظمي. وأضاف أنّ العدوان الذي تعرض له منزل رئيس الوزراء العراقي، بطائرات مسيرة مفخخة، يستهدف هيبة الدولة العراقية، وأمنها واستقرارها. كما أدان البرلمان العربي، محاولة الاغتيال الفاشلة، مشدداً على رفضه هذه الاعتداءات الإرهابية الآثمة.

 

وفيما دان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الحادث الإرهابي، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان، إنّ واشنطن تدين هذا الإرهابي الذي استهدف قلب الدولة العراقية.

 

وبينما دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاعتداء، داعياً إلى ضبط النفس ونبذ العنف، ندّد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالهجوم الإرهابي. كما دان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الهجوم.