مصدر: الهجوم على منزل الكاظمي تمّ بـ3 طائرات مسيرة

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف مصدر أمني أن محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجر الأحد ”تمت بثلاث طائرات مسيرة، أسقطت منها قوات حماية رئيس الوزراء الأمنية اثنتين“، فيما انفجرت الثالثة و“ألحقت أضرارا بمنزله“.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال مصدر أمني آخر إن ”الطائرات الثلاث انطلقت من جهة نهر دجلة قرب جسر الجمهورية المقابل للمنطقة الخضراء المحصنة حيث يقع منزل الكاظمي، فيما تشهد الجهة المقابلة لهذه المنطقة اعتصامات لمعترضين على نتائج الانتخابات النيابية“.

  وكانت السلطات العراقية أعلنت عن نجاة الكاظمي من محاولة اغتيال بواسطة طائرات مسيرة مفخخة استهدفت منزله في المنطقة الخضراء ببغداد فجر الأحد، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي خلّف أضرارا مادية بالمنزل.

وأكدت مصادر أن الكاظمي كان في منزله بالمنطقة الخضراء وقت الهجوم، وأن المنزل أصيب بأضرار ”ليست بالبسيطة“.

من جهته، قال اللواء يحيى رسول المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء إن ”الكاظمي لم يصب بأذى، وإن الهجوم تسبب بأضرار مادية“. وقالت وزارة الداخلية إن المحاولة وقعت بواسطة 3 طائرات مسيرة، وإن القوات الأمنية تمكنت من إسقاط طائرتين.

وقالت مصادر أمنية إن الهجوم أسفر عن إصابة 6 من أفراد قوة الحراسة الشخصية لرئيس الوزراء، كما نقلت المصادر عن دبلوماسيين غربيين موجودين في المنطقة الخضراء، قولهم إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق رصاص في المنطقة.

وتوالت ردود الأفعال العربية والدولية المنددة بمحاولة اغتيال الكاظمي، إذ أعربت كل من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر وقطر عن استنكارها وتنديدها بأشد العبارات، بمحاولة الاستهداف الفاشلة للكاظمي، مطالبة جميع القوى السياسية في العراق بنبذ العنف والدعوة للتهدئة.

وجاء الهجوم على منزل الكاظمي في خضم حالة من التوتر جراء الخلاف على نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واندلعت مواجهات عنيفة الجمعة بين متظاهرين مناصرين لفصائل رافضة لنتائج الانتخابات والقوات الأمنية التي تصدت لمحاولتهم اقتحام المنطقة الخضراء؛ حيث يعتصمون أمام اثنتين من بواباتها الأربع.