إسرائيل تقترح إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في رام الله بدلا من القدس

عرب وعالم

اليمن العربي

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، الأحد، إنه لا مشكلة لدى بلاده بإعادة افتتاح الولايات المتحدة قنصلية لها في مدينة رام الله، بالضفة الغربية، بدلًا من القدس المحتلة.

وأضاف لابيد في تصريحات صحفية، أنه ”إذا أصرّت الولايات المتحدة على فتح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين، فعليها أن تفعل ذلك في الضفة الغربية، فليس لدينا مشكلة بفتح القنصلية في رام الله“.

وتواصل إسرائيل معارضتها لخطة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بإعادة افتتاح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين، في مدينة القدس المحتلة.

وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، أمس السبت، عن قضية فتح قنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين بالقدس، قائلاً: ”لقد أوضحنا لهم ذلك مرارًا وتكرارًا، نعارض فتح قنصلية أمريكية للفلسطينيين في القدس، ولا مكان لها هناك“.

من جهتها، ردت السلطة الوطنية الفلسطينية على تصريحات بينت، واصفة حديثه بأنه ”تحدٍ للإدارة الأمريكية“.

وقال وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، عبر تغريدة في موقع ”تويتر“، إن ”معارضة رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، تحدٍ إسرائيلي جديد لإدارة بايدن“، منوهًا إلى أن ”تصريحات بينيت حول القنصلية الأمريكية بالقدس الشرقية، هي تحدٍ جديد من حكومة إسرائيل لادارة الرئيس بايدن، التي أعلنت في أكثر من مرة، عن قرارها بفتح القنصلية الأمريكية بالقدس“.

يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أكد في وقت سابق، نيّة واشنطن إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، في إطار الجهود لتعميق العلاقات مع الفلسطينيين. وبحسب وسائل إعلام عبرية، أعربت إسرائيل عن استيائها من الخطوة الأمريكية على لسان وزير الخارجية، يائير لابيد، أثناء لقائه وزير الخارجية الأمريكي الشهر الماضي، بحسب ما ذكره موقع ”والا“ العبري. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعهد بإعادة فتح قنصلية بلاده في القدس، لكن القضية تحوّلت إلى نقطة شائكة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وكذلك بين بعض أعضاء الكونغرس. وكان القيادي الفلسطيني، عزام الأحمد، كشف في تصريحات الشهر الفائت لشبكة ”إرم نيوز“ أن واشنطن أبلغت في رسالة السلطة الوطنية لفلسطينية، بعزمها إعادة افتتاح قنصليتها في القدس، قبل نهاية العام الحالي. وتم إغلاق القنصلية الأمريكية في القدس، من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في عام 2019، وتم دمج موظفيها في السفارة الأمريكية لدى إسرائيل، والتي كان قد تم نقلها من تل أبيب، إلى القدس المحتلة.