إدانات خليجية لمحاولة اغتيال رئيس وزراء العراق

عرب وعالم

اليمن العربي

دانت دول الخليج العربية محاولة الاغتيال التي نجا منها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الليلة الماضية.

 

وقالت الخارجية السعودية في بيان أصدرته اليوم إن المملكة "تدين بشدة للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف رئيس مجلس الوزراء العراقي، وتؤكد وقوفها صفا واحداً إلى جانب العراق الشقيق، حكومة وشعبا، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثا منع العراق الشقيق من استعادة عافيته ودوره، وترسيخ أمنه واستقراره، وتعزيز رفاهه ونمائه".

 

وأعربت الخارجية الكويتية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة الاغتيال "الآثمة"، مشددة على أن هذا الهجوم لا يستهدف الكاظمي فحسب بل و"ما تحقق للعراق وشعبه الشقيقة من وحدة وإنجازات على كافة الأصعدة".

 

وأبدت الوزارة قناعتها بوعي العراقيين لـ"تفويت الفرصة على من أراد بوطنهم وحدتهم السوء"، مشددة على تأييد الكويت لكافة الإجراءات التي يتخذها العراق في سبيل الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته.

 

في غضون ذلك، دانت الخارجية الإماراتية "الأعمال الإرهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العراق الشقيق، وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية"، مؤكدة وقوف الإمارات إلى جانب العراق في مواجهة الإرهاب وحرصها على استتباب الأمن والاستقرار فيه.

 

بدورها، أكدت الخارجية القطرية أنها تعتبر الهجوم على مقر إقامة الكاظمي عملا إرهابيا، وشددت على ضرورة ملاحقة الضالعين فيه وتقديمهم للعدالة، مضيفة: "موقف دولة قطر الثابت الداعم لوحدة واستقرار وسيادة العراق، وتطلعات شعبه الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية".

 

بدوره، أبدى الأمين العام لمجلس تعاون دول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، في بيان له إدانته أيضا لـ"محاولة الاغتيال الآثمة" التي نفذت بواسطة طائرة مسيرة.

 

وأكد الحجرف "رفضه القاطع لمثل هذه الاعتداءات الإجرامية والتي استهدفت أمن واستقرار العراق والذي هو من أمن دول المجلس"، معبرا عن تضامن مجلس التعاون مع العراق وشعبه  للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.