عاجل.. انطلاق قمة سيتي سكيب جلوبال في "إكسبو 2020 دبي"

اقتصاد

اليمن العربي

انطلقت أعمال قمة سيتي سكيب جلوبال في إكسبو ٢٠٢٠ دبي، اليوم الأحد، تحت شعار "صناعة العقول لرسم أفق المستقبل".

 

وتتواصل فعاليات القمة على مدار يومين، فيما تنطلق فعاليات المعرض يوم الثلاثاء ٩ نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حتى الخميس ١١ نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في مركز إكسبو للمعارض.

 

 

ومن المتوقع أن تشهد دورة العام للحدث العقاري العالمي، مشاركة وإقبالاً كبيراً، لتزامن انعقاده مع فعاليات "إكسبو 2020 دبي" الذي يشهد بدوره مشاركة 192 دولة.

 

وتعتبر قمة ومعرض "سيتي سكيب 2021" فرصة لتبادل المعارف والخبرات والاطلاع على التجارب والأدوات وعرض فرص الاستثمار في العقارات، بالإضافة إلى بحث الاتجاهات المستقبلية ذات الصلة ضمن منصة في سوق العقارات الدولية.

 

وسيشهد الحدث العقاري إطلاق مجموعة من المبادرات على هامش المعرض، والتي تتمثل في إطلاق مؤشر البيع للعقارات التجارية، وإطلاق بوابة الاستثمار العقاري على الموقع الإلكتروني لدائرة الأراضي والأملاك في ذبي، والتي تضم كتيب دليل الاستثمار العقاري؛ وذلك على هامش فعاليات اليوم الأول للمعرض، بالإضافة إلى إطلاق التقرير السنوي لأداء القطاع العقاري في إمارة دبي.

 

تكنولوجيا العقارات والتوجهات المستقبلية

وتشهد الفعالية المرتقبة مشاركة مجموعة من أبرز الأسماء الرائدة في مجال التصميم المعماري من مختلف دول العالم.

 

ويشهد سيتي سكيب هذا العام إطلاق ركن التصميم، وهي مساحةٌ مبتكرة ضمن المعرض تستقطب المختصين في مجال التصميم الداخلي والهندسة المعمارية على الصعيدين المحلي والعالمي، والتي تأتي برعايةٍ من المعهد الملكي للمهندسين البريطانيين.

 

كما تجمع القمة الممتدة على مدى يومي 7-8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أبرز المهندسين والمصممين المعماريين من جودوين أوستن جونسون، ودبليو كي بارتنرز وغيرهم، حيث يناقشون أهم المواضيع في القطاع مثل تكنولوجيا العقارات والتوجهات المستقبلية في مجال التصميم والمدن الذكية.

 

ويركز القطاع اليوم بشكل رئيسي على إعادة تصميم مساحات المعيشة لتلبية احتياجات المستهلكين المتعددة، لا سيما مع زيادة الاهتمام بأسلوب العمل من المنزل.

 

وتؤكد الشركات المعمارية الرائدة في القطاع على الحاجة لاعتماد نهج مغاير في التصميم بسبب تحوّل المتطلبات التشغيلية في مختلف القطاعات، إذ تفضّل العائلات اليوم التصاميم المفتوحة، والتي تمكّن جميع أفرادها من أداء مهام متعددة بطريقة عملية وفعالة.

 

وقال جيسون بيرنسايد، الشريك لدى جودوين أوستن جونسون: "تشير التوقعات إلى اختلاف التصاميم المستقبلية للمشاريع السكنية بشكلٍ جذري، حيث تبرز الحاجة لتقديم وحدات سكنية يمكن الاستفادة منها لأغراض الإقامة والعمل والترفيه أيضاً. كما يجب أن توفر التصاميم المنزلية المستقبلية مرونةً أكبر لسكانها، بما يتيح لجميع أفراد الأسرة القيام بمختلف مهامهم المنزلية والمهنية والأكاديمية".

 

وأضاف بيرنسايد: «استدعت الظروف الراهنة إعادة النظر في وضع المنشآت المدرسية من قبل الجهات المعنية والمهندسين المسؤولين عن تصميمها. وتمكّنت المدارس التي تم إنشاؤها حديثاً من توفير بيئة مناسبة للطلاب في ظل هذه الظروف بفضل التصاميم المدروسة التي وفرت ممرات وقاعات دراسية واسعة، فضلاً عن تطبيق الحلول التقنية مثل الأبواب الآلية والصنابير التي تعمل دون لمس في الحمامات، إلى جانب توفير الكاميرات الحرارية عند المداخل الرئيسية».

 

من جهته، قال أفيناش كومار، الشريك المساعد في جودوين أوستن جونسون: «يتمثل جوهر ما تعلمناه خلال الأوقات الاستثنائية التي واجهناها جميعاً في أهمية التواصل البشري لصحتنا ورفاهيتنا. وما تزال الرغبة في العودة للعمل من المكاتب بارزةً بشدة، رغم نجاح حلول العمل من المنزل. وتشير التوقعات إلى الدور الرئيسي للتقنيات الحديثة في المكاتب وأماكن العمل مستقبلاً مع زيادة الاعتماد على الاجتماعات الافتراضية والوسائل غير التلامسية مثل مفاتيح الإضاءة وأدوات التحكم بالمصعد التي يمكن التحكم بها بواسطة الهاتف الذكي».

 

وأكّد كيرم سنجيز، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إل دبليو كي بارتنرز، على رأي كومار، وسلط الضوء على أهمية التقدم المتسارع الذي تسجله التقنيات باعتباره الحافز الرئيسي في القطاع.