توعد الحوثي بالهزيمة.. محافظ مأرب يشيد بتضحيات التحالف

أخبار محلية

اليمن العربي

ثمن اللواء سلطان العراده محافظ مأرب وقوف دول التحالف العربي بقيادة السعودية إلى جانب اليمن في مواجهة مليشيات الحوثي والمشروع الإيراني.

 

وأكد العراده، في تصريحات إعلامية، أن "الإمارات وقفت وقفة الرجال إلى جانب اليمن وضحى جنودها بأرواحهم ودمائهم إلى جانبنا في مأرب ولا ننكر أحدا، وكذلك الأخوة في البحرين، وفي السودان ومصر".

 

ولفت العرادة إلى أن "التحالف دخل باستراتيجية أمام مد إيراني يدرك أبعاده وجذوره ومنطلقاته وأهدافه، ويجب على الشعب اليمني أن يقف إلى جانبه".

 

وأشار إلى أن "إيران تدير المعركة من داخل اليمن من خلال ضباطها وخبرائها في صنعاء، وبالتالي هذا يكثف المسؤولية على الأشقاء في التحالف العربي للوقوف إلى جانبنا".

 

وأضاف أن "التحالف العربي إلى جانب أنه يقف معنا بالجهد الجوي، فهو في المحافل الدولية، والسياسية، يواجه ما لا يستطيع أحد أن يتحمله".

 

ودعا العرادة إلى "الابتعاد عن شخصنة المعركة أو الحديث عن أنها معركة حزب أو قبيلة أو أشخاص، كونها معركة كرامة يشترك فيها جميع اليمنيين ووقفت معها القبائل اليمنية وكل الأحزاب وكل شرائح المجتمع".

 

ميدانيا، قال محافظ مأرب إن "سقوط بعض المديريات سواء في البيضاء أو شبوة أو مأرب من طبيعة الحروب، ورجال هذه المديريات الذين قاتلوا المليشيا، سيقاتلونهم اليوم مرة أخرى إلى جانب جميع أبناء الشعب اليمني".

 

وأكد أن "اليمنيين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي يعيشون مكرهين ولا يريدون بقاء الحوثي لحظة واحدة"، مستدلاً على ذلك بـ"النزوح الكبير والهائل إلى المحافظات المحررة وعلى رأسها مأرب".

 

وأشار العرادة إلى"تعزيزات وصلت إلى مأرب من عدن ومن لحج ومن أبين ومن حضرموت ومن شبوة ومن كل المحافظات اليمنية للمشاركة في المعارك التي تدور حاليا في مأرب.

 

وطمأن محافظ مأرب الشعب اليمني والقيادة السياسية بأن "مأرب صامدة وكما كسرت أنوف مليشيات الحوثي الإيرانية في البداية ستقضي على هذا المشروع في النهاية".

 

وتابع: "مأرب اليوم برجالها والجيش الوطني وأمنها وبالشعب اليمني، والتحالف العربي تقف لصد هذا المشروع الدخيل على البلد".

 

وكان اجتماع الحكومة استمع اليوم الى إحاطة من وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير بن عزيز، حول سير العمليات العسكرية ضد المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً في جبهات القتال بمحافظات مأرب وشبوة والجوف وتعز والضالع.

 

واستعرضت لجنة الإسناد والدعم العسكري والأمني الإجراءات والتدابير الكفيلة بتسخير كل الإمكانيات لدعم الجيش وجعل المعركة الأولوية الأهم والعمل على رص الصفوف وتوحيد القوى في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.

 

وأقرت اللجنة "تنفيذ برنامج للتعبئة الشعبية والتحشيد السياسي والجماهيري، وتقييم الأوضاع العسكرية والأمنية وضبط وتنظيم كل ما يتعلق بالجوانب الإدارية والمالية واللوجستية للمعركة بالتنسيق مع قيادة القوات المشتركة".

 

وتعهدت الحكومة بـ"تقديم كل أشكال الدعم والإسناد للمعركة المصيرية للدفاع عن هوية وعروبة اليمن، واعتبار ذلك في قائمة أولوياتها".

 

كما ثمنت الوقفة الأخوية الشجاعة والجادة لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، لـ"مساندة الشعب اليمني في المعركة المصيرية والوجودية ضد المشروع الإيراني".