عائلة الفنانة آزادوهي صاموئيل تكشف حقيقة وفاتها

ثقافة وفن

اليمن العربي

نفت أسرة الفنانة العراقية الكبيرة آزادوهي صاموئيل، الأنباء حول وفاتها، بعدما نشرت نقابة الفنانين العراقيين، السبت، نعياً لها.

 

وجاء نفي أسرة آزادوهي صاموئيل، ردا على بيان نشرته نقابة الفنانين العراقيين، ذكر أن صاموئيل (79 عاماً) "وافتها المنية في أرمينيا بعد إصابتها بمرض ألزهايمر".

 

ونفى الملتقى الإذاعي والتلفزيوني نبأ الوفاة نقلاً عن أسرة الفنانة، مؤكدا أن خبر الوفاة غير صحيح تماما، وأن صاموئيل لا تزال على قيد الحياة.

 

وذكر الملتقى في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الفنانة تعاني من تدهور حالتها الصحية.

 

وعقب نفى أسرة آزادوهي لخبر وفاتها، سارعت نقابة الفنانين العراقيين بحذف النعي من صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

 

وتعتبر آزادوهي من رواد المسرح العراقي منذ عام 1954م، وهي أكثر الممثلات العراقيات نشاطاً ومشاركةً في روائع المسرح العراقي.

 

ولدت الفنانة الكبيرة في عام 1942، وهي أول خريجة لمعهد الفنون الجميلة عام 1962 لتنطلق بعد ذلك في رحلتها الطويلة في مسارح بغداد.

 

وفتحت آزادوهي صاموئيل المجال للفنانات العراقيات الأخريات من بعدها، لدراسة فن التمثيل، فتدفقن ببطء على المعهد في السنة الثانية من دراستها، وكانت الفنانة هناء عبد القادر ثم جاءت من بعدها سميه داوود، لتضم القائمة بعد ذلك: فوزية الشندي، رؤيا رؤوف، ساهره أحمد، شوبو محمد، منيرة عباس، وبلقيس الكرخي، وغيرهن من نجوم الفن في العراق.

 

وقدمت آزادوهي العديد من الأعمال المسرحية، مثل: إيراد ومصرف، حرمل وحبة سودة، ست دراهم، آني أمك يا شاكر، وأهلا بالحياة)، فوانيس، صورة جديدة، مسألة شرف، المفتاح، النخلة والجيران، والخرابة).

 

وعملت آزادوهي صموئيل خلال رحلتها الفنية الطويلة مع العديد من المخرجين المسرحيين الكبار أمثال: جعفر السعدي، وابراهيم جلال، وجاسم العبودي، وقاسم محمد، وبهنام ميخائيل وبدري حسون فريد، ومحسن العزاوي، وجعفر علي. كما شاركت في عدد من الأفلام السينمائية.