السعودية تدعو مواطنيها لمغادرة إثيوبيا "في أقرب فرصة"

عرب وعالم

اليمن العربي

دعت السعودية، الجمعة، مواطنيها الموجودين في إثيوبيا إلى ضرورة المغادرة في أقرب فرصة.

 

وقالت السفارة السعودية في إثيوبيا عبر ”تويتر“ إنها تدعو جميع المواطنين السعوديين المتواجدين في إثيوبيا إلى مغادرتها في أقرب فرصة ممكنة، وذلك نظرا للظروف التي تمر بها البلاد.

 

وأهابت السفارة عبر حسابها في ”تويتر“ بجميع المواطنين السعوديين في إثيوبيا، أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر.

 

وكانت إثيوبيا قد أعلنت الثلاثاء حالة الطوارئ، بعدما هددت قوات من إقليم تيجراي الشمالي بالتقدم صوب العاصمة أديس أبابا.

 

والخميس، قالت السفارة الأمريكية في أديس أبابا على موقعها الإلكتروني إنها سمحت بالمغادرة الطوعية لموظفي الحكومة غير الأساسيين وأفراد الأسر بسبب الصراع المسلح في إثيوبيا.

 

جاء ذلك بعدما قالت الولايات المتحدة إنها تشعر بقلق بالغ لتصاعد العنف واتساع نطاق الأعمال القتالية في إثيوبيا، وكررت الدعوة إلى وقف العمليات العسكرية وبدء محادثات لوقف إطلاق النار.

 

وقالت السفارة: "سمحت وزارة (الخارجية) في الثالث من نوفمبر بالرحيل الطوعي لموظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين وأفراد الأسر من إثيوبيا بسبب الصراع المسلح والاضطرابات الأهلية والنقص المحتمل في الإمدادات"، وفقا لوكالة رويترز.

 

وأعلن جيش تحرير ”أورومو“ المتحالف مع جبهة تحرير شعب تيغراي دخوله العديد من المناطق جنوبا على طول الطريق السريع المؤدي إلى العاصمة.

 

وقالت هذه المجموعة المتمردة من جماعة ”أورومو“ الإثنية إن الاستيلاء على أديس أبابا مسألة أشهر إن لم تكن أسابيع.

 

وزادت حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن من ضغوطها على المتمردين والسلطات في الأيام الأخيرة.

 

وأعلن بايدن، الثلاثاء، أنه ألغى امتيازات تجارية ممنوحة لإثيوبيا بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في حملتها العسكرية في إقليم تيجراي.

 

وأعربت إثيوبيا التي مارست ضغوطا في الأسابيع الأخيرة للبقاء في إطار قانون النمو والفرص المتاحة في أفريقيا (أغوا)، عن خيبة أمل كبيرة من جراء القرار.

 

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى منطقة القرن الأفريقي جيفري فيلتمان قد شدد، الثلاثاء، على أن واشنطن تعارض تقدم جبهة تحرير شعب تيغراي باتجاه أديس أبابا وكل محاولة منها لمحاصرة العاصمة.

 

بدوره، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأربعاء، لتقديم مساعيه الحميدة لتهيئة الظروف للحوار حتى يتوقف القتال.

 

وتجاهلت الحكومة دعوات إجراء محادثات، وقالت إن مجندين جددا يلبون النداء للقتال في صف الحكومة، واتهموا قوات تيجراي بالمبالغة في تصوير مكاسبهم على الأرض.