عاجل.. محمد بن زايد يبحث مع الرئيس الإندونيسي تعزيز التعاون

عرب وعالم

اليمن العربي

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بقصر الشاطئ.

 

وقال الرئيس الإندونيسي في تغريدات على تويتر: "بعد أكثر من سبع ساعات من الطيران من غلاسكو، وصلت إلى آخر دولة في سلسلة من الرحلات الخارجية هذا الأسبوع، الإمارات العربية المتحدة".

 

وأضاف: "وصلت إلى مطار أبوظبي الدولي في منتصف ليل أمس وكان في استقبالي سهيل المزروعي عضو مجلس الوزراء وزير الطاقة والبنية التحتية".

 

وتابع: "التقيت وأجريت مناقشة مطولة مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في قصر الشاطئ. لقد تحدثنا لأكثر من ساعتين، حيث ناقشنا قضايا مختلفة من ملفات قمة مجموعة العشرين، والتعاون في مجال الطاقة المتجددة، وبناء عاصمة جديدة، والاستثمار، والتجارة".

 

وأوضح أنه دعا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ليكون ضيفًا في قمة مجموعة العشرين ببالي العام المقبل.

 

وتترأس إندونيسيا قمة مجموعة العشرين في 2022 حيث إنه تم الاتفاق على تعديل جدول رئاسة المجموعة باعتبار أن إندونيسيا سترأس أيضا مجموعة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في العام 2023.

 

وكان من المقرر أن تتولى الهند رئاسة المجموعة لاحقا في 2022، تليها إندونيسيا في 2023.

 

وأشار الرئيس الإندونيسي إلى أنه بعد لقائه ولي عهد أبوظبي في قصر الشاطئ، توجه إلى جزيرة الجبيل بأبوظبي لمشاهدة جبيل مانجروف بارك بشكل مباشر.

 

ولفت إلى أن الرحلة إلى جبيل مانجروف بارك تمر عبر شارع "Joko Widodo" وتمر عبر مسجد "الرئيس Joko Widodo"، وفي الطريق إلى الجزيرة، يمكننا أيضًا رؤية إنشاء المكتب الجديد للسفارة الإندونيسية في أبو ظبي.

 

وأكد على أن "أسماء الشوارع والمساجد دليل على تقدير  كبير من الإمارات لإندونيسيا".

 

وتقديراً لصداقة الرئيس الإندونيسي المتينة مع دولة الإمارات ولجهوده في توثيق العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات عديدة، وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في أكتوبر/تشرين الأول 2020 ببناء مسجد يحمل اسم رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو، وكذلك إطلاق اسمه على أحد أهم شوارع العاصمة أبوظبي.

 

وعلى مدار 44 عاما، تشهد العلاقات "الإماراتية-الإندونيسية" تناميا في جميع المجالات الاستراتيجية والسياسية انعكست على التبادلات الاقتصادية والتجارية عبر الزمن.

 

وتجلت وشائج علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وإندونيسيا بفضل التعاون بين البلدين سواء عبر زيارات رسمية واتفاقيات سياسية وقانونية وثقافية وسياحية أبرزت متانة العلاقات الوثيقة بين البلدين.

 

وتتفق سياسات البلدين في نبذ العنف والتطرف والعمل على تشجيع الحوار بين الأديان لجمع الشعوب مختلفة الأعراق والثقافات والسعي المشترك نحو نشر قيم الإسلام السمحة الداعية إلى السلام والرخاء والوئام والتسامح الدائم.

 

وتأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1976؛ حيث حرصا على تطوير علاقات الصداقة والتعاون بينهما في المجالات كافة وبإمكانيات ضخمة.

 

وتقع إندونيسيا في الجنوب الشرقي من قارة آسيا، بين المحيط الهندي والمحيط الهادئ، وتتمدد على مساحة تبلغ 1.904.569 كم مربع، على شكل مجموعة من جزر وأرخبيلات.

 

وتعد الدولة الـ16 في العالم من حيث المساحة، وهي رابع دولة من حيث عدد السكان في العالم، وهي أكبر بلد مسلم في العالم.