واشنطن: الوضع الأمني في إثيوبيا يتدهور بصورة كبيرة

عرب وعالم

اليمن العربي

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها من السفر إلى إثيوبيا بسبب ما وصفته بـ "الصراع المسلح والجريمة واحتمالات حدوث عمليات خطف وعمليات إرهابية في المناطق الحدودية للبلاد".

وقالت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، اليوم الأربعاء، إن الوضع الأمني في إثيوبيا تدهور بصورة كبيرة خلال الأيام الماضية في ظل التصعيد الذي تشهده البلاد بسبب الصراع المسلح والاضطرابات في مناطق أمهرة وعفر وتيغراي. وتابعت، في تدوينة على "تويتر": "نشدد على المواطنين الأمريكيين إعادة النظر في قرار السفر إلى إثيوبيا بينما ندعوا الموجودين هناك للاستعداد لمغادرة البلاد".

وأرفقت السفارة بيانا خاصا يحذر الأمريكيين من السفر إلى إثيوبيا عبر موقعها الرسمي، أكدت فيه إمكانية تفاقم الأوضاع بصورة كبيرة في المستقبل مع احتمال حدوث جرائم عرقية دون تحذيرات.

وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت فرض حالة الطوارئ في البلاد، أمس الثلاثاء، وفرضت في وقت سابق قيود على خدمات الإنترنت أو قطعتها بصورة كاملة، مما تسبب في تعطيل قدرة السفارة الأمريكية في أديس أبابا على التواصل مع الأمريكيين هناك، بحسب البيان.

وتشهد إثيوبيا اضطرابات وصراع مسلح يرجع تاريخه إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، عندما أطلقت الحكومة المركزية عملية عسكرية ضد جبهة تحرير تيغراي، إثر تعرض إحدى القواعد العسكرية للجيش إلى هجوم.

واستمر القتال حتى أعلنت أديس أبابا أن العملية حققت أهدافها بعد أشهر من انطلاق العملية، لكن في يونيو/ حزيران الماضي، تم تصعيد الصراع ووصلت الأمور إلى تلويح جبهة تحرير تيغراي بالزحف على أديس أبابا بعدما أعلنت تحالفها مع جبهة تحرير أورومو، التي تقاتل الحكومة أيضا.