بسبب كورونا.. الصين تحتجز "أطفالا في مدرسة ابتدائية"

عرب وعالم

اليمن العربي

احتجزت السلطات الصينية عددا من الأطفال في مدرسة ابتدائية، بعدما تم تشخيص إصابة معلمهم بفيروس كورونا.

واضطر عشرات الآباء وأولياء الأمور إلى الانتظار حتى وقت متأخر من ليل الاثنين الماضي، في بكين، ليتسلموا أطفالهم، إذ لم يسمح للأطفال مغادرة المدرسة إلا بعد إجراء فحوصات طبية لهم للتأكد من خلوهم من الفيروس.

وقالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، إن "عشرات الآباء وأولياء الأمور اضطروا إلى الانتظار حتى وقت متأخر، ليتسلموا أطفالهم"، مشيرة إلى أن مدير المدرسة خرج بعد منتصف الليل وأبغلهم بأن بعض أبنائهم يجب عزلهم صحيا.

وأضاف أنه "سيسمح للوالد أو الأم باصطحاب طفلها مع ضرورة عزله صحياً لمدة أسبوعين"، داعيا أولياء الأمور الذين لديهم تلاميذ تأخر وصول نتائج فحوصهم، إلى أن يعودوا لمنازلهم لإحضار أغطية ووسائد لأطفالهم، الذين سيقضون ليلتهم في المدرسة.

وذكرت الوكالة أنه "لم يحدث في أي مكان في العالم أن أثار اكتشاف إصابة وحيدة تدابير مشددة من هذا القبيل"، مؤكدة أن الصين مصممة على تحقيق غايات سياسة "صفر كوفيد" التي ظلت تنتهجها منذ اندلاع الأزمة التي انطلقت من مدينة ووهان الصينية نهاية عام 2019.

وحوصر أكثر من 30 ألف شخص داخل مدينة "ديزني لاند" الترفيهية في شنغهاي بالصين، الأحد الماضي، بعد اكتشاف إصابة واحدة بفيروس "كورونا" المستجد، وذلك بالتزامن مع عيد "الهالوين".

وتم إغلاق الحديقة، بعد اكتشاف الإصابة، واضطر القائمون على المدينة لفحص الزوار والموظفين بحثا عن الفيروس التاجي قبل السماح لهم بالمغادرة. وأغلقت الشرطة مخارج المنتزه، ومنعت الناس من المغادرة إلى أن جاءت نتيجة اختباراتهم "سلبية".

وحافظت الصين على قواعد صارمة بشأن فيروس كورونا، وأجرت اختبارات جماعية، حتى أنها أغلقت مدنا بأكملها بسبب حالات إصابة واحدة بالفيروس.