حذف مليار بصمة.. فيسبوك يوقف العمل بنظام التعرف على الوجوه

تكنولوجيا

اليمن العربي

ألغى موقع فيسبوك نظام التعرف على الوجوه وحذف مليار بصمة وجه، كما أعلنت الشركة الأم الثلاثاء، وذلك استجابة لمخاوف جدية بشأن الخصوصية.

 

وجاء هذا الإعلان فيما تواجه شبكة التواصل الاجتماعي واحدة من أسوأ أزماتها على الإطلاق مع تسريب وثائق داخلية إلى صحفيين ونواب أمريكيين وهيئات أمريكية ناظمة.

 

وقالت الشركة الأم "ميتا" في بيان "هناك الكثير من المخاوف بشأن تقنية التعرف على الوجوه في المجتمع، وما زالت الهيئات الناظمة في طور تقديم مجموعة واضحة من القواعد التي تحكم استخدامها".

 

وأضاف البيان "وسط حالة عدم اليقين المستمرة هذه، نعتقد أن اقتصار استخدام تقنية التعرف على الوجوه على مجموعة ضيقة من الحالات، أمر مناسب".

 

ولم توضح الشركة متى سيدخل هذا الإجراء الجديد الذي يستخدمه أكثر من ثلث رواد الموقع يوميا، حيز التنفيذ.

 

وأوضح البيان أن وضع حد لهذا النظام "سيؤدي إلى حذف أكثر من مليار بصمة وجه من النماذج المستخدمة".

 

وفيما تواجه شبكة التواصل الاجتماعي أزمة غير مسبوقة مرتبطة بتسريب بيانات، غيّرت اسم الشركة الأم إلى "ميتا" في محاولة لتجاوز كونها شبكة اجتماعية تشوبها فضائح، إلى رؤيتها للواقع الافتراضي للمستقبل.

 

تغيير الاسم

 

ونهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن مارك زوكربيرج، مؤسس "فيسبوك"، عن تغيير اسم شركته من فيسبوك إلى "ميتا" (Meta).

 

 يأتي قرار مؤسس موقع التواصل الاجتماعي العملاق بما يتوافق مع خطط الشركة المستقبلية التي تعتزم إطلاق عالم جديد للتواصل الاجتماعي يطلق عليه "ميتافيرس" يعتمد على مزيد من التفاعل بين المستخدمين.

 

وتضم الشركة العملاقة مجموعة شبكات تواصل اجتماعي ضخمة وهي فيسبوك وأنستقرام وواتساب.

 

واختار مؤسس شبكة فيسبوك التي اتهمتها موظفة سابقة بأنها تغلب الربح المادي على سلامة المستخدمين، اسم "ميتا" الذي يعني باللغة اليونانية القديمة "ما بعد" ليظهر أن "ثمة أشياء إضافية ينبغي بناؤها".

 

يشار، إلى أنّ شركة "فيسبوك" صاحبة منصات التواصل الاجتماعي العملاقة، فيسبوك وأنستقرام وواتساب، أعلنت عن عزمها إلى تغيير اسمها كجزء من خططها في إنشاء عالم "ميتافيرس" الافتراضي، وفق ما ذكره موقع "ذا فيرج" عن مصادر خاصة.

 

غير أن الأسباب الحقيقية لتغيير الاسم قد تعود كذلك إلى الانتقادات الواسعة التي تواجه الشركة بعد تحقيقات بيّنت اعتماد فيسبوك على سياسات تضرّ بعدد من مستخدميه وكذلك اعتماده قوانين تمييزية وعدم تفاعله مع تحذيرات حول الصحة النفسية.