أمريكا تجدد دعوتها لقائد الجيش السوداني بإعادة الحكومة

عرب وعالم

اليمن العربي

جدد مبعوث الولايات المتحدة الخاص لمنطقة القرن الأفريقي جيفري فيلتمان، اليوم الثلاثاء، دعوة واشنطن لقائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان لإعادة الحكومة وإطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين.

وبحسب ”رويترز“، قال فيلتمان، إن كلا الجانبين المدني والعسكري ”أظهرا ضبطا للنفس في الاحتجاجات، السبت الماضي، مما كان مؤشرا على أن الجانبين يدركان أنهما بحاجة للعمل معا لإيجاد طريقة للعودة إلى مرحلة انتقالية تشمل كلا من العسكريين والمدنيين“.

  في السياق، قال مصدر مطلع في ”تحالف الحرية والتغيير- مجموعة الميثاق الوطني“، إن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك اشترط لعودته إلى منصبه عودة الأوضاع لما قبل قرارات القائد العام للجيش السوداني في الـ25 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على أن يعود إلى عمله بكامل طاقمه الوزاري.

وفي إطار الجهود الدولية، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان فولكر بيرتس، أن وسطاء يأملون في ظهور ملامح سبيل للخروج من الأزمة في السودان خلال الأيام القادمة.

وقال بيرتس للصحفيين في نيويورك عبر الاتصال بالفيديو من السودان: ”يجري عدد من الأطراف حاليا مساعي وساطة متعددة في الخرطوم. نحن ندعم اثنتين من تلك المساعي، ونقترح مبادرات وأفكارا، وننسق مع بعض الوسطاء“، منوها إلى أنه لا يستطيع الحديث عن مطالب أو شروط أو مواقف حمدوك والبرهان، بينما يتنقل الوسطاء بين الاثنين.

من ناحيته، قال القيادي في مجموعة المجلس المركزي بقوى الحرية والتغيير محمد عصمت لوسائل إعلامية، إن هناك 5 مبادرات ووساطات مقدمة من جهات عديدة لحل الأزمة الحالية، وإن مجرد وجود هذه الوساطة يعني أن هناك نسبة من قبولها.

بدوره، قال مني أركو مناوي، رئيس حركة تحرير السودان، القيادي في قوى الحرية والتغيير-مجموعة الميثاق الوطني، إنه تواصل مع مجموعة المجلس المركزي قبل أيام، وتم الاتفاق على 7 نقاط على رأسها الشراكة الموسعة في الفترة الانتقالية، وإنه يقود اتصالات مع المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي، لشرح الظروف العصيبة التي يمر بها السودان.

إلى ذلك، دعت عشرات الدول، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى عقد جلسة خاصة بشأن السودان، في أعقاب قمع قوات الجيش والشرطة للمظاهرات المعارضة للبرهان.