انفجارين قرب مستشفى عسكري في كابول

عرب وعالم

اليمن العربي

قال أحد سكان العاصمة الأفغانية كابول إنه أمكنه سماع دوي انفجارين على الأقل أعقبهما إطلاق نار بالقرب من مستشفى سردار محمد داود خان العسكري في كابول اليوم الثلاثاء.

وأظهرت صور فوتوغرافية ،نشرها سكان، عمودًا من الدخان يرتفع فوق منطقة الانفجارين.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي طالبان، ولم تعلن _بعد_ أي جهة مسؤوليتها.

وذكر حساب جماعة إغاثة إيطالية في الطوارئ على تويتر إصابة تسعة في الهجوم تم نقلهم لمستشفى تديره الجماعة.

كان تنظيم داعش الذي نفذ سلسلة هجمات على مساجد للشيعة وأهداف أخرى منذ سيطرة طالبان على كابول في آب/ أغسطس هاجم المستشفى الذي يحوي 400 سرير في عام 2017؛ ما أودى بحياة أكثر من 30 شخصا.

ولم تتوقف الانفجارات والهجمات المسلحة في أفغانستان بعد تولي حركة طالبان الحكم بعد سيطرتها على البلاد إثر انسحاب قوات الجيش الأمريكي.

في مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أسفر هجوم بقنبلة في كابول عن مصرع عدد من الأشخاص وإصابة آخرين قرب مسجد عيد كاه، حيث نظمت طالبان مجلس عزاء لوالدة أحد قيادييها.

وحدث التفجير في أثناء مجلس عزاء والدة المتحدث باسم حكومة طالبان والقيادي في الحركة ذبيح الله مجاهد، وقد نشر الأخير في قت سابق مكان وزمان مجلس العزاء على شبكات التواصل الاجتماعي.

ولا تعتبر حركة طالبان القوة الوحيدة المسلحة في أفغاستان، بل هناك من يعارضها مثل القوات المحسوبة على تنظيم داعش.

وكانت السلطات الأفغانية الموالية لحركة طالبان أعلنت بعد التفجير الذي وقع قرب المسجد أنها دمرت خلية لتنظيم داعش في شمال كابول.

آنذاك أعلن تنظيم داعش ”ولاية خراسان“، مسؤوليته عن هجمات وقعت على أهداف تابعة لطالبان.

ويتهم تنظيم داعش عناصر طالبان بأنهم ”مرتدون“، بينما تتهم طالبان تنظيم داعش بالغلو والخروج عن الدين.

وتعتبر القوات الموالية لأحمد مسعود معارضة لحركة طالبان، إذ دعا مسعود في قت سابق إلى ”انتفاضة وطنية“ ضد طالبان.

وتضم الجبهة الوطنية للمقاومة، المعارضة لحركة طالبان، بقيادة أحمد مسعود نجل القائد مسعود، عناصر من ميليشيات محلية، وأيضا تضم عناصر سابقين في قوات الأمن الأفغانية التي وصلت إلى وادي بنشير الأفغاني حيث تتمركز القوات الموالية لأحمد مسعود عندما سقطت سائر الأراضي الأفغانية بين أيدي طالبان.