90 دولة تنضم لاتفاق لخفض انبعاثات غاز الميثان

عرب وعالم

اليمن العربي

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن قرابة 90 دولة انضمت إلى مسعى قادته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لخفض انبعاثات غاز الميثان المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك بنسبة 30 % بحلول عام 2030، مقارنة بما كانت عليه في 2020 في اتفاق يهدف لمعالجة أحد الأسباب الرئيسية للتغير المناخي.

وستعلن هذه الشراكة رسميا في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.

وقال المسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن ”التعهد العالمي للميثان“ الذي أُعلن عنه للمرة الأولى في أيلول/سبتمبر الماضي يتضمن الآن 15 من أكثر 30 دولة تلويثا للجو بالميثان، وهي الدول التي تمثل معا ثلثي الاقتصاد العالمي.

والميثان هو الغاز الرئيسي المسبب للاحتباس الحراري بعد ثاني أكسيد الكربون. ومن خصائصه أنه يملك قدرة على الحبس الحراري أكبر من ثاني أكسيد الكربون، لكنه يتحلل في الغلاف الجوي بوتيرة أسرع، وهو ما يعني أن خفض انبعاثاته يمكن أن يكون له أثر سريع في الحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

يذكر أن أستراليا تخلت عن وعدها بخفض انبعاثات الميثان بنسبة 30% في نهاية العقد الحالي.

وأعلن أنجوس تايلور، وزير الصناعة والطاقة وخفض الانبعاثات، في وقت سابق، قرار حكومته قبل أن يسافر مع رئيس الوزراء سكوت موريسون إلى قمة المناخ للأمم المتحدة في جلاسكو باسكتلندا، التي بدأت أعمالها يوم أمس الاثنين.

وقال تايلور إن الطريقة الوحيدة التي يمكن لأستراليا أن تحقق بها هذا الهدف هي تقليل أعداد الماشية والأغنام.

وتنتج الأبقار وحيوانات المزارع (الماشية) حوالي 14 % من الانبعاثات المناخية التي يسببها الإنسان، ويُنظر إلى الميثان الناتج عن تجشئها وروثها على أنه أكبر مصدر قلق.

وانطلقت أمس الاثنين قمة المناخ في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، التي تستمر على مدار أسبوعين، وتناقش الاستجابة الدولية لأزمة المناخ.

وتتمثل الأهداف الرئيسية للقمة في إلزام الدول بوضع أهداف طموحة لخفض الانبعاثات حتى عام 2030 للوصول إلى صافي انبعاثات الكربون الصفرية بحلول منتصف القرن.

يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ المبرمة عام 2015، اتفقت فيها الدول على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة حرارة الأرض في هذا القرن إلى درجتين مئويتين، قياسا بعصر ما قبل الثورة الصناعية، ومتابعة الجهود لوقف ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.