عودة الطوابير لمحطات الوقود في عدن

أخبار محلية

اليمن العربي

منذ حوالي أسبوع تشهد العاصمة المؤقتة عدن أزمة حادة في المشتقات النفطية، جراء انعدامها من المحطات ما تسبب في أزمة مواصلات حادة.

 

وبحسب مصادر مطلعة فأن سبب الأزمة يعود الى خلاف بين موردي المشتقات النفطية وشركة النفط في عدن المسئولة عن توزيعها في المحطات على تحديد سعر الكميات الجديدة.

 

وقالت المصادر الموردين يطالبون برفع سعر صفيحة البنزين (20لتر) بأكثر من السعر الحالي وهو 14800 ريال ، بسبب ارتفاع سعر المشتقات النفطية عالمياً وبسبب انهيار قيمة العملة المحلية امام العملات الصعبة.

 

وبحسب المصادر فان شركة النفط اقترحت تسعير سعر صفيحة البنزين (20لتر) بـ 18 الف ريال ، في حين يطالب الموردين بان يكون سعرها بـ 20 الف ريال.

 

وتشهد مدينة عدن والمحافظات المحررة أزمات متكررة من فترة لأخرى في المشتقات النفطية، تنتهي بتوفرها بعد رفع سعرها ، تحت مبرر ارتفاعها عالمياً مع انهيار قيمة العملة المحلية.

 

وتعيد هذه الأزمات التذكير بوضع مصافي عدن المتوقفة عن العمل منذ عام 2016م ، والتي كانت تعمل على تغطية جانب كبير من احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية ، وسط اتهامات بتعمد الشرعية وحكوماتها على بقاءها متوقفة.

 

وهو ما أكده نائب مدير مصافي عدن المهندس سعيد محمد في حوار مع قناة "عدن" الرسمية قبل نحو أسبوعين ، كشف فيه عن تخاذل الحكومة في دفع مبلغ 10 مليون دولار لتسريع مشروع انشاء المحطة الكهربائية لاستئناف عمل المصافي