انطلاق الجلسة الافتتاحية لقمة الأمم المتحدة لتغير المناخ في غلاسكو

عرب وعالم

اليمن العربي

انطلقت الجلسة الافتتاحية لقمة الأمم المتحدة لتغير المناخ في غلاسكو، وسط حضور دولي قوي.

 

واستهل رئيس الوزراء البريطاني كلمات الحضور، مرحبا بالقادة والحضور.

 

وقال بوريس جونسون إن نهاية العالم أصبحت قريبة، وعملية ضخ الكربون في الهواء متسارعة.

 

وأكد أن ثمة مدنا قد تختفي تماما في حال ارتفعت حرارة الأرض 4 درجات مئوية إضافية، مشددا على أنه حان وقت التصدي للتغيرات المناخية ولا مزيد من هدر الفرص.

 

من جهته قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته أما القمة إن اعتمادنا على الوقود الأحفوري يدفع البشرية إلى حافة الهاوية

 

وأشار إلى أن درجات الحرارة قد ترتفع نحو 2.07 درجة مئوية بحلول عام 2050 بحسب دراسات.

 

محذرا من أن الفشل في مواجهة التغيرات المناخية سيشكل حكمًا بالموت على سكان كوكبنا.

 

وأضاف أن دول مجموعة العشرين تتحمل مسؤولية خاصة حول التغيرات المناخية.

 

وأعلن عن إنشاء لجنة خبراء لتحديد المعايير المناسبة للوصول للحياد الصفري للانبعاثات.

 

وأكد إن الدول الأقل نموًا تحتاج إلى الأموال لمواجهة التغيرات المناخية.

 

وقال إن ناقوس الخطر يدق، والكوكب يستغيث بنا لإنقاذه.

 

وقال الأمير تشارلز - أمير ويلز ولى عهد بريطانيا خلال افتتاح قمة المناخ 2021 "كوب 26" إن جائحة كورونا كشفت ماهية الدول في مواجهة الكوارث الطبيعية.

 

وأكد أن الجائحة أظهرت التهديدات العابرة للحدود، مشيرا إلى أن خفض الانبعاثات والتخلص من الكربون أصبحا أولوية ملحة.

 

وأوضح أمير ويلز ولى عهد بريطانيا أن دول كثيرة لا يمكنها التحول إلى الاقتصاد الأخضر بسبب الديون.

 

وشدد على ضرورة الدفع قدما بالقطاعات الخاصة قد يكون سبيلا في مواجهة التحديات الاقتصادية ومن ثم المناخية.

 

ويشارك ممثلو أكثر من 190 دولة، في القمة التي تنظمها الأمم المتحدة، ويطلق عليها cop2، وتأتي وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم في وقت سابق من العام الجاري 2021.

 

وتتعلق الآمال على قمة غلاسكو للمناخ، للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض والوصول بها إلى درجة ونصف، بعد أن بلغت درجتين.

 

وتتضمن أجندة القمة صياغة كتاب للقواعد من المفترض أن تتقيد به الدول من أجل تنفيذ اتفاق باريس.

 

وكجزء من اتفاقية باريس للمناخ المبرمة عام 2015، اتفقت الدول على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة حرارة الأرض في هذا القرن إلى درجتين مئويتين، قياسا بعصر ما قبل الثورة الصناعية، ومتابعة الجهود لوقف ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.

 

وتضمنت الاتفاقية تقديم الدول لخطط العمل الخاص بها وكيفية تحقيق أهدافها، وهذا ما ستجري مناقشته في القمة المنتظرة.

 

واعتبر رئيس قمة المناخ ألوك شارما، أن مؤتمر غلاسكو هو الأمل الأخير فيما يخص حصر الاحترار العالمي بدرجة ونصف الدرجة المئوية.