خبير عسكري يعلق على الأحداث بالجنوب.. ويطرح حل الأزمة ببلادنا

أخبار محلية

اليمن العربي

قال العميد عبدالله مطري عضو الهيئة العسكرية العليا بالجيش والأمن الجنوبي باليمن، إن ما يحدث بالمحافظات الجنوبية باليمن بين الشمال والجنوب.

 

وكشف مطري في تصريحات بأن نجاح الأمم المتحدة ومبعوثها متوقف على دعم قضية الجنوب العربي والوقوف مع مطالبه بتحرير أرضه المحتله من الشمال واستعادة دولة الجنوب العربي بحدود ما قبل عام 90م مؤكداً بأن هذا يعد أهم عوامل نجاح الأمم المتحدة في حل ملف الأزمة اليمنية.

 

وأكد بأن مليشيا الحوثي وحزب الاصلاح اليمني "الإخوان" يقفوا وراء إطالة الأزمة والحرب باليمن، مؤكداً بأنه منذ بداية الحرب والتي مر عليها سبع سنوات يوجد بينهم تنسيق وتفاهم لاستنزاف التحالف العربي، موضحاً بأن أوجه التعاون بين الغخوان والحوثي هو الهدف المشترك لإعادة احتلال الجنوب العربي.

 

 

كما أوضح بأن طبيعة المعارك بالمحافظات الجنوبية باليمن وخاصة في محافظات شبوه والضالع هي معارك بين الشمال من ميليشيا الحوثي والإخوان المتحدين ضد الجنوب لإعادة احتلاله.

 

وتابع حديثه بأن المجتمع الدولي يتعامل مع الأزمه اليمنية بسياسة فرق تسد هدفهم إحتلال اليمن شماله وجنوبه والوطن العربي، كما أن كل معارك الحوثي هدفهم حضرموت وشبوة وعدن واحتلال مجدداً واستنزاف التحالف العربي.

 

وفي حديثه أيضاً أكد بأن الدعم الإيراني لمليشيا الحوثي والإخوان هو يحلم بإعادة الامبراطورية الفارسية بالوطن العربي ضد المملكة العربية السعودية أولاً.

 

 

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن قد أعلن في وقت سابق حالة الطوارئ ورفع درجة الجاهزية القتالية وحالة الاستنفار إلى أقصى درجة، وحشد كل الطاقات لمواجهة الميليشيات الحوثية .

 

وقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عيدروس قاسم الزُبيدي ، في هذه اللحظات التي تشنّ فيها ميليشيات الحوثي وقوى الإرهاب والتطرف غزوها الجديد نعلن عن حالة الطوارئ ونهيب بالقوات الأمنية الضرب بيدٍ من حديد على كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار، وإثارة البلبلة والقلاقل.

 

 

ودعا الزبيدي رجال المقاومة الجنوبية وكافة أبناء جنوب اليمن إلى التعبئة العامة، والاستعداد لرفد الجبهات القتالية بالرجال والمال والعتاد، للتصدي لهذه الميليشيات الغازية ومواجهتها بكل قوة وبسالة، وتسجيل مآثر بطولية جديدة.

 

وأهاب الزبيدي بالقوى الحيّة، والمقاومة الوطنية، استشعار المسؤولية التاريخية، واستنهاض روح المقاومة، ومواجهة الميليشيات الحوثية في مناطقهم، والاضطلاع بدورهم وتأمين مستقبلهم وسلامة شعبهم.