مجلس الأمن يدين هجوم حركة "الشباب" على فندق وسط مقديشيو

أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات، الهجوم الذي استهدف فندقًا وسط العاصمة الصومالية مقديشو، مساء الأربعاء، وتبنته حركة "الشباب المجاهدين"، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وقتل مساء الأربعاء، 11 شخصًا بينهم نائبان في البرلمان الصومالي، وأصيب آخرون، إثر هجوم مزدوج استهدف فندق "أمباسادور" بمقديشو.

وأكد مجلس الأمن في بيان أصدره أمس، "ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة الأعمال المستحقة للشجب إلى العدالة"، مشيرًا إلى أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدًا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن أية أعمال إرهابية هي إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، وفي أي مكان، أو أي زمان وقعت وأيًا كان مرتكبوها".

وشدد البيان على ضرورة "اتخاذ الدول الأعضاء بالأمم المتحدة كافة التدابير اللازمة لمنع ووقف تمويل حركة الشباب وأية مجموعة إرهابية أخرى في الصومال".

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا، وشعب وحكومة الصومال، متمنيين الشفاء العاجل للمصابين. -