مهرجان بابل يعيد للعراقيين بعض الفرح بعد غياب 20 عاما

ثقافة وفن

اليمن العربي

للمرة الأولى منذ نحو 20 عاما، امتلأت عتبات المسرح البابلي الأثري في وسط العراق بآلاف الشباب والنساء والرجال والأطفال.

 

شارك الحضور في لوحات رقص ومعارض فنية واستمعوا إلى الموسيقى والأغاني، في أول عودة لمهرجان بابل بعد سلسلة حروب وأزمات.

 

في بلد لا تزال تنشط فيه خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي، ويعيش على وقع توتر سياسي وأمني مستمر، شارك عراقيون أتوا من مناطق مختلفة في أجواء من الفرح والرقص والغناء، بمشاركة فرق فنية عراقية وعربية ودولية، على مدى 5 أيام ذكّرتهم بأيام خلت.

 

كان عام 2002 آخر نسخة من المهرجان الذي انطلق للمرة الأولى في العام 1987 خلال زمن نظام صدام حسين، ولا يزال قصره الذي بناه قرب موقع بابل الأثري، قائماً في المكان.

 

توقّف المهرجان بعد سقوط نظام صدام حسين عقب الغزو الأمريكي للعراق في العام 2003، بعدما دخلت البلاد بدوامة عنف، من حرب طائفية وتفجيرات متواصلة، ثمّ سيطرة داعش بين عامي 2014 و2017.