ماكرون يتهم رئيس الوزراء الأسترالي بـ"الكذب"

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون كذب عليه بشأن إلغاء عقد بناء غواصات في سبتمبر/ أيلول وأشار إلى أنه لا بد من بذل المزيد لإعادة بناء الثقة بين البلدين الحليفين.

 

ويزور ماكرون وموريسون روما لحضور قمة مجموعة العشرين لتصبح أول مرة يلتقيان فيها منذ أن ألغت أستراليا صفقة غواصات بمليارات الدولارات مع فرنسا في إطار تحالف أمني جديد مع الولايات المتحدة وبريطانيا أعلن في سبتمبر/ أيلول.

 

وقال ماكرون لمجموعة من الصحفيين الأستراليين الذين سافروا لتغطية مجموعة العشرين ”لدي الكثير من الاحترام لبلدكم. لدي الكثير من الاحترام والكثير من الصداقة لشعبكم وأقول فقط عندما يكون هناك احترام يجب أن تكون صادقا وعليك أن تتصرف طبقا لهذه القيمة وبما يتوافق معها“.

 

وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن موريسون كذب عليه قال ماكرون ”أنا لا أعتقد،أنا أعلم“.

 

من جهة أخرى، اقترح ماكرون الأحد على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ”خفض التصعيد“ في أزمة الصيد البحري بين البلدين.

 

وقال ماكرون إن ”الكرة باتت في ملعب البريطانيين“، وذلك بعد ساعات من لقائه جونسون على هامش قمة مجموعة العشرين.

 

وأكد على أنه إذا بقيت المملكة المتحدة على موقفها ”فستكون هناك إجراءات رد“ اعتبارا من الثلاثاء.

 

بناء على ذلك، من المنتظر أن تكون النقاشات محتدمة عندما يلتقي الزعيمان الإثنين في غلاسكو مع انطلاق قمة الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 26).

 

من جانبه، ظل بوريس جونسون متمسكا بموقف بلاده ولم يؤكد أنه توصل إلى اتفاق مع إيمانويل ماكرون على طريق الحل.

 

وقال خلال مؤتمره الصحفي الختامي ”في ما يخص السمك، أقول لكم إن الموقف لم يتغير“، مؤكدا أن النقاش كان ”صريحا“.

 

لكن المتحدث باسمه أوضح أنه إذا ”أرادت الحكومة الفرنسية التقدّم بمقترحات لخفض التصعيد في تهديداتها، فنرحب تماما بذلك“.

 

وتنص اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المبرمة في نهاية العام 2020 بين لندن وبروكسل، على أن الصيادين الأوروبيين يمكنهم مواصلة العمل في مياه بريطانية معينة شريطة أن يتمكنوا من إثبات أنهم كانوا يصطادون هناك من قبل. لكن الفرنسيين والبريطانيين يجادلون حول طبيعة المستندات الداعمة التي يجب تقديمها.