الخارجية الأمريكية: بلينكن سيلتقي نظيره الصيني في روما على هامش قمة مجموعة العشرين

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، أن الوزير بلينكن سيلتقي نظيره الصيني وانج يي، في روما على هامش قمة مجموعة العشرين.

 

وهذا اللقاء مدرج على جدول أعمال بلينكن، الأحد، وهو الثاني فقط بين الرجلين، في خضم التوترات الصينية الأمريكية.

 

وكان اللقاء الأول بينهما تم في آذار/مارس في ألاسكا، ووجه الوفد الصيني وقتذاك توبيخا للجانب الأمريكي أمام الكاميرات.

 

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج ون بين، أعلن اعتزام وزير الخارجية الصيني، وانج يي، المشاركة في قمة مجموعة العشرين كممثل خاص للرئيس الصيني، شي جين بينج.

 

وتابع وانج ون بي، قائلا: "بصفتها المنصة الرئيسية للتعاون الاقتصادي الدولي، يجب على مجموعة العشرين الالتزام بالتعددية، وتعزيز روح التماسك والتعاون، والسعي لإيجاد أرضية مشتركة حتى عندما تستمر الخلافات، وبناء توافق في الآراء بشأن مكافحة الوباء، واستعادة الاقتصاد العالمي وتعزيز التنمية المستدامة الشاملة".

 

وكان مسؤول صيني، قال في وقت سابق، إنّ العلاقات بين الولايات المتحدة والصين "بلغت طريقاً مسدوداً"، داعياً واشنطن إلى أن تكفّ عن "شيطنة" بكين.

 

جاء ذلك خلال أوّل زيارة للصين أجرتها نائبة وزير الخارجيّة الأمريكيّة ويندي شيرمان إلى تيانجين (شمال) الصين.

 

يأتي هذا بعدما زار مبعوث بايدن الخاص للمناخ، جون كيري، الصين، لكنّ محادثاته هناك اقتصرت على مكافحة الاحترار المناخي. ومن المقرر أن يشارك الرئيس الصيني شي جين بينغ، في قمة مجموعة العشرين عبر الفيديو، حيث سيلقي كلمة مهمة.

 

يذكر أن مجموعة العشرين تتألف من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وإيطاليا، والسعودية، وتركيا، الأرجنتين، فرنسا، ألمانيا، الهند، وإندونيسيا.

 

كما تضم اليابان، المكسيك، روسيا، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك، الدوليين.

 

وكانت مجموعة العشرين قد تأسست عام 1999، بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة، بهدف تعزيز الحوار البناء بينها، بعد الأزمات المالية في التسعينيات.