"الانتقالي" تعليقا على تفجير عدن: حرب المفخخات باتت السلاح الأخير للقوى الظلامية

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، في أول تعليق له على التفجير الذي استهدف البوابة الخارجية لمطار عدن الدولي، مساء السبت، أن ما وصفها بـ ”قوى الإرهاب والتطرف“ ستنال جزاءها الرادع، مشيرا إلى أن ”حرب المفخخات باتت السلاح الأخير للقوى الظلامية“.

 

ونشر المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري بيانا مقتضبا على صفحته الرسمية في فيسبوك، وصف من خلاله ما حدث من تفجير بالقرب من مطار عدن بـ“العمل الأرهابي“ الذي تنفذه ما أسماها بـ ”القوى الظلامية“، مستخدمة المفخخات في حربها كسلاح أخير بعد فشلها في الغزوات العسكرية.

 

وجاء في بيان الانتقالي أن قوى الشر تواصل تنفيذ عمليات التفجير لاستهداف أمن واستقرار العاصمة عدن وترويع سكانها، إذ نفذت أحدث عملياتها مساء اليوم بالقرب من البوابة الخارجية لمطار عدن الدولي، حيث تم تفجير سيارة مفخخة أودت بحياة عدد من مواطنينا المسالمين، بينهم أطفال، وإصابة عدد آخر من المدنيين“.

 

وشدد متحدث الانتقالي على أن هذه ”الأعمال الإرهابية مدانة“، لافتا إلى أن ”حرب المفخخات باتت السلاح الأخير للقوى الظلامية في مضمار محاولاتها لإسقاط عدن والجنوب عموماً، بعد أن فشلت غزواتهم العسكرية وحروب الخدمات في تحقيق تلك الأهداف التي وصفها بـ“الشيطانية“.

 

وأشار المتحدث إلى أن الهدف من هذه الأعمال، كذلك، هو ”إفشال عمل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال، وتصوير العاصمة عدن بالفاقدة للأمن والاستقرار، بالإضافة إلى إحباط أي مسعى لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض“.

 

واختتم الكثيري البيان بأن قوى ”الإرهاب والتطرف ستنال جزاءها الرادع وسيتم اجتثاثها وتطهير أرض الجنوب من الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله ومصادره“، داعيا القوات العسكرية والأمنية إلى مزيد من ”اليقظة والاستنفار، ومضاعفة الجهود لقطع دابر تلك الخلايا الإرهابية المدعومة حوثياً وإخوانياً، ومواصلة حرب تطهير الجنوب من بغيها وإجرامها“، حسب تعابيره.

 

وكانت سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من حاجز تفتيش أمني بالقرب من البوابة الخارجية لمطار عدن الدولي في مديرية خورمكسر، أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 35 بين قتيل وجريح معظمهم مدنيون، بينهم نساء وأطفال، لا سيما وأن التفجير وقع بالقرب من مقهى إنترنت وصيدلية ومحلات تجارية وحي سكني، وهو الأمر الذي فاقم من سقوط ضحايا مدنيين.

 

وقالت إدارة مطار عدن الدولي إن التفجير تزامن مع وصول رحلة جوية مدنية قادمة من الهند على متن طيران اليمنية، وكانت بوابة المطار الخارجية تكتظ بالعشرات من أهالي وأقرباء المسافرين القادمين على متن تلك الرحلة.