إسرائيل تجدد الاعتقال الإداري لأسير فلسطيني مضرب عن الطعام منذ 107 أيام

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، يوم الجمعة، أن السلطات الإسرائيلية قررت إعادة تفعيل أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير كايد الفسفوس، المضرب عن الطعام منذ 107 أيام.

وأكدت الهيئة أن ”إسرائيل أعادت تفعيل أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير كايد الفسفوس، بعد أن صدر قرار من المحكمة الإسرائيلية العليا بتجميد أمر الاعتقال الإداري الصادر بحقه“.

ويواجه الأسير الفلسطيني وضعا صحيا خطيرا داخل مستشفى ”برزلاي“ الإسرائيلي، حيث يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 107 احتجاجا على اعتقاله الإداري دون توجيه أي تهم له.

واعتقل الجيش الإسرائيلي الأسير الفسفوس الذي يبلغ من العمر 31 عاما العام الماضي، من بلدته دورا بمدينة الخليل، وهو متزوج وأب لطفلة.

في السياق ذاته، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من خطورة الوضع الصحي للأسير الفسفوس الذي يقبع في مستشفى ”برزلاي“.

وأشارت إلى أن تفعيل أمر الاعتقال الإداري له يعد ”إعداما بطيئا له“، وهو ما يشكل خطورة على حياته.

وبينت الهيئة في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية ”وفا“، أن الأسير الفسفوس قد يتم نقله إلى عيادة سجن الرملة في أية لحظة، رغم تدهور وضعه الصحي.

من جهة أخرى، يواصل سبعة أسرى إضرابهم عن الطعام، وسط تحذيرات من خطورة وضعهم الصحي.

ووفق نادي الأسير الفلسطيني، يواصل الأسرى إضرابهم عن الطعام، وهم: ”كايد الفسفوس منذ 107 أيام، مقداد القواسمي منذ 100 يوم، علاء الأعرج منذ 82 يوما، هشام أبو هواش منذ 73 يوما“.

ومن الأسرى المضربين أيضا ”شادي أبو عكر منذ 66 يوما، بالإضافة إلى الأسير عياد الهريمي منذ 37 يوما، ولؤي الأشقر المضرب منذ 19 يوما“، كما يخوض الأسير راتب حريبات إضرابا عن الطعام منذ 21 يوما، تضامنا مع الأسرى السبعة.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن وضع الأسير مقداد القواسمي، مقلق جدا، حيث يعاني من تسمم بالدم، ومشاكل في القلب والرئتين، والكلى، والكبد، الأمر الذي يؤثر على قدرته على الحركة والكلام والرؤيا.

وأشارت الهيئة إلى أن احتمالية استشهاد أحد الأسرى المضربين تزداد كل لحظة مع إجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم، وهذا تماه في سياسة الاحتلال مع الطواقم الطبية في عملية إحكام الحصار، ومفاقمة معاناة الأسرى المضربين.