البرهان يكشف موعد إعلان اسم رئيس الحكومة الجديد بالسودان

عرب وعالم

اليمن العربي

قال القائد العام للجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، إن اسم رئيس الحكومة الجديدة وأعضاء مجلس السيادة الجدد سيُعلن في غضون أسبوع، وذلك بعد أن أعلن البرهان الإثنين الماضي، حل مجلسي الوزراء والسيادة الحاكمين للفترة الانتقالية في البلاد.

وأضاف البرهان: ”آمل أن يتم اختيار رئيس الوزراء وأعضاء مجلس السيادة في غضون أسبوع على الأكثر“، بحسب تصريحات لوكالة ”سبوتنيك“ الروسية.

وصرح: ”لن نتدخل في اختيار الوزراء ولكن سيختارهم رئيس الوزراء الذي سيتوافق عليه من مختلف قطاعات الشعب السوداني ولن نتدخل في من يختاره“.

وتابع: ”نحن سنختار رئيس الوزراء الذي سينتمي إلى التكنوقراط“.

وأشار إلى أن ”رئيس الوزراء السابق تم اختياره بواسطة التوافق بين القوى السياسية والعسكرية والآن القوى السياسية غير موجودة، ولدينا مسؤولية وطنية والتزام أننا نقود ونساعد في المرحلة الانتقالية حتى قيام الانتخابات“.

وسبق هذه التصريحات، ما نقلته وكالة ”رويترز“ عن البرهان، حيث أعلن أن الجيش يتفاوض مع عبدالله حمدوك، لتشكيل الحكومة الجديدة.

جاء كلام البرهان، أمام وفد من حراك ”ثوار ديسمبر“ المستقلين، وتحالف الكتل الثورية، مساء أمس الخميس.

وأضاف أن هناك ”مشاورات تجري لاختيار رئيس للوزراء، والجيش يتفاوض مع عبدالله حمدوك لتشكيل الحكومة الجديدة“.

وتابع: ”الليلة دي أرسلنا له الناس ودخلنا له و(قلنا له).. كمل معانا المشوار حتى قعدتنا وقعدتكم دي أرسلنا ناس يتفاوضوا معه“، وما زال لدينا أمل.

وأردف بالقول: ”قلنا له نحن نظفنا لك الميدان الآن.. وهو حر يشكل الحكومة، لن نتدخل في تشكيل الحكومة، أي زول (أحد) يجيبه لن نتدخل إطلاقا“.

وفي كلمته، تعهد البرهان بـ“إكمال هياكل السلطة الانتقالية والتحول الديمقراطي في أقرب وقت ممكن، حتى تتحقق قيم العدالة والحرية والسلام“.

وأكد أن ”هياكل السلطة ستضم ممثلين من كافة الولايات دون حزبية أو جهوية أو قبلية، يكون القاسم المشترك بينهم هو خدمة وحب هذا الوطن“.

وأعلن القائد العام للقوات المسلحة السودانية، هذا الأسبوع، حالة الطوارئ في أنحاء البلاد، وإلغاء مجلسي السيادة والوزراء؛ متهما المكون المدني في السلطة بـ“التآمر والتحريض ضد الجيش“.

وقام الجيش باعتقال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، صباح يوم الإثنين الماضي، قبل أن يُطلق سراحه فيما بعد ويوضع رهن الإقامة الجبرية، بينما اعتُقل بعض المسؤولين الآخرين، إلا أنه لم يُطلق سراحهم حتى الآن.