رئيس المكتب السياسي: المقاومة الوطنية في إطار الشرعية والتحالف العربي ولن تكون خارجه

أخبار محلية

اليمن العربي

عقد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الخميس، اجتماعه الأول بمدينة المخا الساحلية برئاسة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، رئيس المكتب وقائد المقاومة الوطنية، وبحضور أعضاء المكتب السياسي.

 

وجدد رئيس المكتب الساسي والمقاومة خلال اجتماعه بالموقف والنهج الثابت للمقاومة الوطنية في معركة الشعب اليمني لاستعادة دولته والعمل الجاد لتحقيق شراكات فاعلة مع مختلف القوى الوطنية أحزاب وتنظيمات ومقاومات شعبية وبما تتطلبه المرحلة وحجم المعركة المصيرية ضد مليشيات الحوثي الكهنوتية التابعة لإيران.

 

وقال العميد طارق "نريد أن نوجه كل الطاقات إلى تشكيل مقاومة حقيقية تستطيع أن تواجه المشروع الإيراني".

 

وأكد العميد طارق مجددا بأن المقاومة الوطنية لن تكون خارج إطار الشرعية والتحالف العربي، وتحدث قائلاً: "نريد أن نكون فاعلين في الشرعية وندعم أي عمل تقوم به الشرعية لاستعادة الدولة".

 

ووقف الاجتماع أمام ما تشهده الساحة اليمنية من تطورات على كافة المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية في ظل استمرار الحرب العدوانية التي تشنها مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا على شعبنا وما ألحقته من أضرار فادحة إضافة إلى ما تمارسه من سياسة الإفقار والتجويع تجاه الشعب اليمني، واستمرار مصادرة مرتبات الموظفين ونهب الإيرادات وغيرها من السياسيات التي أوصلت البلاد إلى الانهيار.

 

وأهاب الاجتماع بأبناء الشعب اليمني وقواه الفاعلة استشعار مسئولياتهم الوطنية والدينية تجاه وطنهم في هذه الظروف البالغة الصعوبة.

 

مؤكدين أهمية الوقوف صفا واحدا وشحذ الهمم لإسقاط إرهاب المليشيات التي حولت حياة اليمنيين إلى جحيم.

 

وثمن الاجتماع عاليا الدور الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بدعم ومساندة الشعب اليمني وامتزاج الدم الواحد في معركة تحرير اليمن من مليشيات الحوثي الإرهابية والتمدد الفارسي.

 

وحذر الاجتماع من مخاطر المخطط التأمري الإيراني للسيطرة على منابع النفط والغاز اليمنية والتي ستمثل إجهاضا لجهود السلام.

 

كما حذر من تزايد الأنشطة الإرهابية لمليشيات الحوثي في جنوب البحر الأحمر وما تمثله من تهديد خطير للملاحة الدولية في هذا الممر الحيوي الهام.

 

ورحب الاجتماع مجددا بالمساعي الإقليمية والدولية والجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي.

 

 مؤكدين أن نجاح أي تسوية سياسية في اليمن مرهون بتجاوز عقليات الإلغاء والإقصاء، وضرورة إشراك كل القوى الفاعلة على الأرض دون استثناء أحد في أي مشاورات سياسية تقود إلى حل نهائي للأزمة وتمكين اليمن من رسم مستقبل يمن آمن ومستقر.

 

كما ندد الاجتماع بالاعتداءات الحوثية المتكررة على أراضي المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن اليمن كان ويجب أن يظل عاملا معززا لأمن واستقرار الأشقاء في المملكة وجميع دول المنطقة.