ترحيب أمريكي بتعليق مشاركة السودان بأنشطة الاتحاد الأفريقي

عرب وعالم

اليمن العربي

رحبت واشنطن بقرار مفوضية الاتحاد الأفريقي، بتعليق مشاركة السودان في جميع أنشطة الاتحاد ردا على القرارات الأخيرة في هذا البلد.

 

الترحيب الأمريكي حمله وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسي فقي خلال اتصال هاتفي بينهما.

 

واتفق بلينكن وفقي على ضرورة عودة السودان إلى القيادة المدنية وفقا للإعلان الدستوري.

 

كما أكدا على حق الشعب السوداني في التجمع السلمي والمطالبة بالحكم المدني.

 

كان وزير الخارجية الأمريكي مع نظيرته بالحكومة السودانية المقالة بحث الخطوات التي يمكن أن تتخذها واشنطن لدعم الانتقال المدني للديمقراطية.

 

وبحسب بيان للخارجية الأمريكية فإن الوزير أنتوني بلينكن ناقش مع وزيرة الخارجية في الحكومة السودانية المقالة مريم الصادق المهدي سبل دعم الشعب السوداني في دعوته إلى الانتقال بقيادة مدنية إلى الديمقراطية.

 

وجدد بلينكن إدانة الولايات المتحدة للإجراءات الأخيرة في السودان، داعيا للإفراج الفوري عن القادة المدنيين المحتجزين.

 

وأعلن الاتحاد الأفريقي، الأربعاء، تعليق مشاركة السودان في جميع الأنشطة حتى استعادة القيادة المدنية السلطة.

 

وسبق أن أعلن وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده أوقفت على الفور تقديم دعم مالي طارئ للسودان بقيمة 700 مليون دولار.

 

والإثنين الماضي، أعلن القائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حالة الطوارئ.

 

كما تضمنت قراراته لاحقا حل جميع الكيانات النقابية والاتحادات المهنية.

 

كانت الأمم المتحدة أعلنت عن قيام سفراء من فرنسا وألمانيا والنرويج وبريطانيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بلقاء رئيس الوزراء السوداني المقال عبدالله حمدوك في مقر إقامته.

 

والتقى مبعوث الأمم المتحدة للسودان الألماني فولكر بيرثيس، بحمدوك.

 

يشار إلى أن مصدر عسكري ومقربون من رئيس الوزراء السوداني المقال عبدالله حمدوك أكدوا عودته إلى منزله.

 

وقال مصدر عسكري سوداني، الثلاثاء، إن حمدوك عاد لمنزله، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.