من مقر إقامته.. حمدوك يبعث رسائل إلى الشعب السوداني

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت مصادر أوروبية، مساء الأربعاء، أن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك حذر السلطات السودانية، من استخدام العنف ضد المحتجين.

 

وأوضحت المصادر، بحسب وكالة رويترز، أن حمدوك أكد من منزله حيث يخضع للإقامة تحت الحراسة المشددة، أن "أي تراجع عن المسار الديمقراطي يهدد الاستقرار في السودان".

 

في السياق أعلنت الأمم المتحدة، عن قيام سفراء من فرنسا وألمانيا والنرويج وبريطانيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بلقاء حمدوك في مقر إقامته.

 

كما التقى مبعوث الأمم المتحدة للسودان الألماني فولكر بيرثيس، برئيس الوزراء المُقال عبد الله حمدوك.

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، إن فولكر بيرثيس "التقى الفريق أول البرهان لبحث التطورات الأخيرة في السودان"، وذلك خلال رده على أسئلة حول أحداث السودان.

 

والإثنين الماضي، أعلن القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حالة الطوارئ؛ كما تضمنت قراراته لاحقا حل جميع الكيانات النقابية والاتحادات المهنية.

 

من جانبه قال الاتحاد الأوروبي، إن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء السوداني.

 

وأعرب بوريل خلال الاتصال الهاتفي مع حمدوك بعد إطلاق سراحه من قبل السلطات السودانية إثر تحديد إقامته، عن دعمه للقيادة المدنية للمرحلة الانتقالية بالسودان.

 

وكان حمدوك نقل منذ فجر الإثنين الماضي إلى مكان مجهول بعد أن داهمت منزله قوات عسكرية.