الكاظمي يتوعد تنظيم داعش الارهابي بعد "مجزرة ديالى"

عرب وعالم

اليمن العربي

توعّد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأربعاء، بتعقب عناصر تنظيم داعش الإرهابي المسؤولين عن "هجوم ديالي" الدموي.

 

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، إن الكاظمي وجه بتعقب عناصر داعش، متعهدا بأن جريمته في ديالى "لن تمر من دون قصاص".

 

 

وأضاف، في تصريحات أن "توجيهات صدرت من القائد العام للقوات المسلحة بملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية، وتكثيف الجهد الاستخباري لمنع تكرار أي خرق أمني".

 

ولفت إلى أن "وفدا أمنيا مشتركا زار مكان الجريمة في المقدادية وعقد اجتماعا مع الأجهزة الأمنية لوضع خطط أمنية محكمة وتعزيز الانتشار للقطعات الأمنية وسد الثغرات".

 

 

وفي وقت سابق، قال الكاظمي بتغريدة له على "تويتر": "جرب الإرهابيون فعلنا.. نفي بما أقسمنا.. سنطاردهم أينما فروا، داخل العراق وخارجه؛ وجريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص... واللهم فاشهد".

 

‏وأضاف: "كلما أوغلوا في دماء الأبرياء نزداد إصرارا بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين".

 

وليل أمس هاجم مسلحون من تنظيم داعش قرية الرشاد بمحافظة ديالى، مما أسفر عن مقتل 11 مدنيا وإصابة نحو 18 آخرين بحسب مصدر أمني.

 

وفي ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم، أقدم مجهولون بمهاجمة منازل في قرية نهر الإمام المجاورة لقرية الرشاد في قضاء المقدادية في ردة فعل على خلفية الهجوم الذي شنه تنظيم داعش.

 

وبحسب مصادر أمنية فإن المهاجمين قتلوا نحو 7 أشخاص وأحرقوا بساتين وسيارات ما استدعى انتشار قوات من الجيش والشرطة في القرية للسيطرة على الموقف ومنع أي حوادث انتقامية.

 

ولفتت إلى أن "الأوضاع حاليا هادئة وتحت السيطرة الأمنية".

 

وأعلن العراق أواخر العام 2017 انتصاره على تنظيم داعش الإرهابي بعد طرد الإرهابيين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في العام 2014، فيما قتل زعيمه العام 2019.

 

وتراجعت هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية، فيما يقوم التنظيم بين وقت وآخر باستهداف مواقع عسكرية، وقد نفّذ الشهر الماضي هجوماً أودى بثلاثين مدنياً في حي مدينة الصدر بالعاصمة.