بالتفاصيل.. البرلمان الموريتاني يصادق على اتفاقيات مع صناديق عربية

عرب وعالم

موريتانيا - أرشيفية
موريتانيا - أرشيفية

عبر نواب البرلمان الموريتاني خلال جلسة علنية برئاسة رئيس البرلمان الموريتاني محمد ولد ابيليل عن ارتياحهم لمستوى تعاون الصناديق العربية واستعدادها لتمويل مشاريع ذات أهمية حيوية بالنسبة لبلادهم، حيث صادق البرلمان على اتفاقيات تمويل مع صناديق عربية خاصة بالطاقة.

  

وتتمثل الاتفاقيات فى ثلاثة مشاريع قوانين تتعلق باتفاقيات تمويل وتنفيذ مشاريع في مجال الطاقة الكهربائية في موريتانيا.

 

ويتعلق مشروع القانون الأول باتفاقية القرض الموقعة بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي والمخصصة لتمويل مشروع تطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء.

 

ويتعلق مشروع القانون الثاني باتفاقية القرض الموقعة بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية والصندوق السعودي للتنمية، والمخصصة لتمويل مشروع الخط الكهربائي بين نواكشوط ونواذيبو (قرض إضافي).

 

أما مشروع القانون الثالث فيتعلق باتفاقية القرض الموقعة بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي والمخصصة لتمويل مشروع تعزيز الربط الكهربائي بين موريتانيا والسنغال (خط نواكشوط - توبين).

 

ويهدف مشروع القانون الأول الموقع مع الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي والبالغ ثلاثة وثلاثين مليون دينار كويتي إلى تطوير شبكات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وتوفير طاقة كهربائية آمنة لعدد من المدن الداخلية وتتيح الاتفاقية ربط عدد من مدن المنطقة الجنوبية بشبكة كهرباء ماننتالي، وبعض مدن المنطقة الشرقية بمحطتي التوليد الهجينتين قيد الإنجاز، إضافة إلى الربط الكهربائي بين مدينتي نواكشوط ونواذيبو.

 

ويهدف المشروع الثاني الموقع مع الصندوق السعودي للتنمية والمخصصة بمبلغ يصل لسبعة عشر مليار اوقية موريتانية إلى إنشاء خط كهربائي لتوفير الطاقة اللازمة للصناعات ومناجم الحديد والذهب والنحاس الواقعة في شمال البلاد وزيادة الناتج المحلي منها.

 

وتهدف الاتفاقية الثالثة الموقعة مع الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ ثلاثة وثلاثين مليار اوقية لتعزيز الربط الكهربائي بين موريتانيا والسنغال (خط نواكشوط - توبين) في تطوير التبادلات في مجال الطاقة الكهربائية بين البلدين من خلال تصدير فائض الطاقة الممكن توليدها من طرف وحدات التوليد الموريتانية إلى الشبكة السنغالية..ويشكل الجزء الأول من مشروع إنشاء شبكة موحدة للكهرباء بين موريتانيا والسنغال ومالي.